دخل البريطاني مارك إيفانس موسوعة غينيس مرتين بسبب حبّه الغريب لابنته، والذي دفعه إلى تحطيم الرقم القياسي في تاريخين مختلفين عبر وشم اسمها على جسمه.
فإيفانس البالغ من العمر 49 عامًا جسّد ذلك الحب لصغيرته من خلال كتابة اسم "لوسي" الذي تحمله، على أنحاء في جسده.
وفي العام 2017، دخل موسوعة غينيس للمرة الأولى مع أكبر عدد من الوشوم التي تحمل الاسم نفسه على جسمه، وبلغت في ذلك الوقت 267 وشمًا.

لكن الرجل خسر اللقب في العام 2020، بعدما حطمت أميركية رقمه من خلال وشم اسمها على جسدها 300 مرة.
مارك إيفانس يستعيد اللقب
مع ذلك، بقي البريطاني مارك إيفانس مصممًا على استعادة الرقم القياسي الذي سبق أن حققه، فنقش اسم ابنته البالغة من العمر 7 أعوام على فخذيه 400 مرة أخرى.
وبذلك، وصل مجموع الأسماء الموشومة في كامل جسده إلى 667 اسمًا، الأمر الذي مكّنه في 11 سبتمبر/ أيلول الجاري من استعادة رقمه القياسي.
وفي هذا الصدد، يقول البريطاني مارك إيفانس إنه لم يستطع الانتظار حتى يستعيد الرقم القياسي ويهديه لابنته.