تعتبر مدينة شهر للألعاب من أشهر الأماكن الترفيهية المتكاملة في العاصمة الأفغانية كابل، وتمثّل متنفّس الأسر الأفغانية بعيدًا عن صخب المدينة، وهموم الحياة ومعاناتها المستمرة.
وتجذب الحديقة التي أُنشئت قبل سنوات عدة من خلال استثمار خاص الزوّار من مختلف الأعمار.
وقال رقيب فياض الخبير الاجتماعي الأفغاني في حديث إلى "العربي": إن الحدائق والأماكن الترفيهية هي من الضروريات اللازمة للمواطن، وخاصة العائلات خلال العطلة الأسبوعية، مطالبًا الجهات الحكومية المسؤولة بالاهتمام في إنشاء أماكن ترفيهية مماثلة.
وداخل الحديقة تتنوّع وسائل الترفيه التي تتناسب مع مختلف الأعمار والأذواق، والأطفال هم أكثر المستمتعين بوجود الكثير من الألعاب التي ترسم الفرحة على وجوههم، ولو لحظات.
وتزيد المطاعم الشعبية في الحديقة الأجواء رونقًا وجمالًا.
وقال شاب أفغاني في حديث إلى "العربي" إنه يزور العاصمة في رحلة سياحية، وإنه قصد الحديقة بعد أن سمع عنها، مضيفًا أنه استمتع في هذا المكان الذي وصفه بـ"الجميل"، خاصّة في ظل الأوضاع الأمنية في البلاد.
ويتطلّب الدخول إلى الحديقة رسومًا في متناول الجميع، لكن الاستفادة من جميع الخدمات والألعاب المتوفرة داخل الحديقة، هو ما يعجز عنه كثيرون ممن لا يستطيعون دفع الرسوم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
ومع ذلك، تبقى الحديقة مكانًا للراحة، وملتقى للأصدقاء.