الجمعة 4 أكتوبر / October 2024

حذرت من إبادة جماعية في رفح.. قطر تدعو مجلس الأمن لتحرك عاجل

حذرت من إبادة جماعية في رفح.. قطر تدعو مجلس الأمن لتحرك عاجل

شارك القصة

 رفح هي آخر ملاذ للنازحين في قطاع غزة المنكوب - الأناضول
رفح هي آخر ملاذ للنازحين في قطاع غزة المنكوب - الأناضول
تهدد إسرائيل بشن عملية عسكرية في رفح، المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة على الحدود المصرية والتي تُشكّل ملاذًا أخيرًا للنازحين من الحرب.

دعت دولة قطر، اليوم السبت، مجلس الأمن الدولي لتحرك عاجل يحول دون اجتياح إسرائيل لرفح، في وقت تهدد فيه تل أبيب بشن عملية عسكرية في المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة.

وأدانت وزارة الخارجية القطرية، "بأشد العبارات التهديدات الإسرائيلية باقتحام رفح"، محذرة من "وقوع كارثة إنسانية في المدينة التي أصبحت ملاذًا أخيرًا لمئات آلاف النازحين داخل القطاع المحاصر".

قطر تدعو مجلس الأمن لتحرك عاجل

ودعت "مجلس الأمن الدولي إلى تحرك عاجل يحول دون اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي لرفح، وارتكاب إبادة جماعية في المدينة".

وأكدت الدوحة، "الرفض القاطع لمحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة".

ورفح، آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، وتضم أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني بينهم مليون و300 ألف نازح من محافظات أخرى.

ويستعد الجيش الإسرائيلي لتنفيذ عملية عسكرية برية في رفح، فيما يعتزم الجيش والأجهزة الأمنية صياغة خطة لإخلاء المدينة من السكان، بحسب إعلام عبري.

والسبت، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن العملية العسكرية في رفح ستبدأ بعد الانتهاء من "إجلاء واسع النطاق" للمدنيين من المدينة وضواحيها.

وفي وقت سابق السبت، طالب المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، واشنطن بـ"تحرك جدي لوقف الجنون" الإسرائيلي.

"وصفة لكارثة"

من جهته، حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من "كارثة ومجزرة عالمية" في حال اجتاحت إسرائيل محافظة رفح.

ومنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهي تطلب من السكان التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب بادعاء أنها "مناطق آمنة" لكنها لم تسلم من قصف المنازل والسيارات والمشافي.

في غضون ذلك، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، السبت، إن "الهجوم الإسرائيلي العسكري المحتمل على مدينة رفح هو وصفة لكارثة".

وقال المفوض العام لوكالة "أونروا" فيليب لازاريني، في منشور للوكالة الأممية على حسابها عبر منصة "إكس": إن "الكثيرين من أهالي رفح، البالغ عددهم 1.4 مليون شخص، يعيشون في ملاجئ بلاستيكية مؤقتة بالشوارع".

وأضاف أن "الهجوم (الإسرائيلي) العسكري المحتمل على رفح وسط هؤلاء الضعفاء المكشوفين تمامًا، وصفة لكارثة".

وارتفعت اليوم السبت، حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 28 ألفًا و64 شهيدًا، و67 ألفا و611 مصابًا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حسبما أفادت وزارة الصحة بغزة.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close