كشفت وسائل إعلام نيجيرية، الجمعة، عن مقتل المسؤول عن عملية اختطاف مئات الطلاب من إحدى المدارس، بولاية كاتسينا، خلال ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وذكرت تقارير صحافية أن اشتباكات وقعت الجمعة بين عصابتين مسلحتين في غابة دومبروم بين ولايتي كاتسينا وزامفاره شمال غرب البلاد، أسفرت عن مقتل أوالون دوداوا، المسؤول عن اختطاف مئات الطلاب الذكور بمنطقة "كانكارا" بالولاية.
وكان أوالون دوداوا، قد سلم نفسه للسلطات مطلع فبراير/ شباط الماضي، مقابل الحصول على العفو.
عملية الخطف في كانكارا
وفي 11 ديسمبر الماضي، خُطف أكثر من 500 فتى من مدرسة في كانكارا مسقط رأس الرئيس محمد بخاري في ولاية كاتسينا، فيما كان يزور المنطقة.
وتم الإفراج عن الفتيان فيما بعد، لكن الحادثة فجرت غضبًا وأعادت إلى الأذهان خطف التلميذات في دابشي وشيبوك على يد جماعة بوكو حرام، ما أثار صدمة في العالم.
وكان حاكم ولاية كاتسينا قد أصدر آنذاك قرارًا بغلق كافة المدارس الداخلية بالولاية.
بأسلحة كلاشنيكوف.. قطّاع طرق في #نيجيريا يختطفون مئات التلاميذ!#أنا_العربي @AnaAlarabytv pic.twitter.com/gduOMCsAoS
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) December 14, 2020
العصابات الإجرامية في نيجيريا
وتكثف العصابات الإجرامية المسلحة المنتشرة في شمال غربي نيجيريا ووسطها هجماتها في السنوات الماضية، من عمليات خطف من أجل الحصول على فدية وجرائم اغتصاب وسلب.
وتمثل عمليات الخطف أحد التحديات الأمنية التي تواجه الدولة الأكبر من حيث عدد السكان في إفريقيا، حيث يشن متمردون عمليات في شمال الشرق، فيما تهز التوترات العرقية بعض مناطق الجنوب.
وتختبئ العصابات الإجرامية في أغلب الأحيان في معسكرات في غابة روجو الواسعة، التي تمتد عبر أربع ولايات في شمال ووسط نيجيريا.