الجمعة 18 نيسان / أبريل 2025
Close

"حرب على العصابات".. ترمب يخطط لإرسال أميركيين إلى سجن بالسلفادور

"حرب على العصابات".. ترمب يخطط لإرسال أميركيين إلى سجن بالسلفادور

شارك القصة

عزّز ترمب موقفه بشأن فكرة إرسال مواطنين أميركيين إلى السلفادور - غيتي
عزّز ترمب موقفه بشأن فكرة إرسال مواطنين أميركيين إلى السلفادور - غيتي
الخط
طرح ترمب الفكرة في محادثاته مع الرئيس السلفادوري الذي وافق على السماح بأن يُسجَن في بلاده أكثر من 250 شخصًا مُرحَّلين من الولايات المتحدة.

صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، تهديداته غير العادية بإرسال أميركيين إلى سجون أجنبية، مبينًا أنه يود ترحيل المواطنين الأميركيين "المحليين" الذين يرتكبون جرائم عنف إلى سجن ضخم سيّئ السمعة في السلفادور.

وطرح ترمب الفكرة في محادثات الإثنين مع الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلة الذي وافق على السماح بأن يُسجَن في السلفادور أكثر من 250 شخصًا مُرحَّلين من الولايات المتحدة، على أن يوضَعوا في مركز عملاق لاحتواء الإرهاب، وهو سجن بناه في إطار حربه على العصابات.

على ماذا حصلت السلفادور؟

وحصلت السلفادور على ستة ملايين دولار من واشنطن لموافقتها على سجن هؤلاء على أراضيها. لكن الرئيس الجمهوري البالغ 78 عامًا عزّز موقفه بشأن فكرة إرسال مواطنين أميركيين إلى السلفادور أيضًا.

وقال ترمب، وفقًا لمقتطفات من مقابلة مع فوكس نوتيسياس، وهو برنامج باللغة الإسبانية، سيتم بثها في وقت لاحق الثلاثاء: "أسميهم مجرمين نشأوا في الولايات المتحدة".

وأوضح "أولئك الذين نشأوا وحدثت مشكلة ما، ضربوا الناس على رؤوسهم بمضرب بيسبول ودفعوهم إلى مترو الأنفاق".

وأضاف: "نحن ندرس الأمر ونريد القيام بذلك. أود القيام به".

وكان ترمب قال أمس الإثنين خلال لقائه بوكيلة في المكتب البيضاوي، إنه طلب من المدعية العامة بام بوندي درس إمكان إرسال أميركيين إلى السلفادور.

عمليات ترحيل

ومن بين من تمّ ترحيلهم الشهر الفائت، كيلمار أبريغو غارسيا الذي أقرت الإدارة الأميركية بأنها ارتكبت بحقه "خطًأ إداريًا" لأنه كان يتمتع منذ عام 2019 بوضع يحول دون ترحيله.

وبات الرجل في خضم تجاذب بين القضاء الأميركي الذي يطالب بعودته إلى الولايات المتحدة، والإدارة التي تؤكد أن الأمر بات خارجًا عن إرادتها لأنه موجود في بلد أجنبي.

وأكد بوكيلة أنه لن يقوم بإعادة أبريغو غارسيا. وأوضح "كيف يمكنني إعادته إلى الولايات المتحدة؟ أحضره بشكل متخفٍ إلى الولايات المتحدة؟ بالطبع لن أقوم بذلك، لن أقوم بذلك".

وتعهد ترمب خلال حملته الانتخابية باتباع نهج صارم تجاه الهجرة، وتحرك سريعًا منذ توليه المنصب قبل شهرين، لزيادة عمليات الترحيل، بطرق شملت الاستعانة بقانون "الأعداء الأجانب"، وهو قانون يعود إلى القرن الثامن عشر ويستخدم عادة في زمن الحرب فقط.

والشهر الماضي تم طرد أكثر من 250 شخصًا من الولايات المتحدة إلى السلفادور، اتهم معظمهم بالانتماء إلى منظمتي مارا سالفاتروتشا (إم إس-13) وترين دي أراغوا الإجراميتين اللتين تصنّفهما واشنطن من ضمن المنظمات الـ"إرهابية".

وقد أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو على منصة "إكس" وصول" 10 مجرمين من المنظمتين الإرهابيتين الدوليتين إم إس-13 وترين دي أراغوا إلى السلفادور".

تابع القراءة

المصادر

وكالات