الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

حركة مقاطعة إسرائيل العالمية تحقق إنجازًا وتوجه صفعة لتل أبيب.. ماذا جرى؟

حركة مقاطعة إسرائيل العالمية تحقق إنجازًا وتوجه صفعة لتل أبيب.. ماذا جرى؟

Changed

"العربي" يضيء على نجاح حركة المقاطعة الأخير (الصورة: غيتي)
يخفي الاحتلال الإسرائيلي حنقه وانزعاجه من حركات المقاطعة التي لا تستهدف فقط فضح ممارساته بحق الفلسطينيين وإحراجه عالميًا بل تحقق مكاسب بتأثيراتها الاقتصادية.

أعلنت شركة "جي 4 أس"، وهي أكبر شركة أمن خاصة في العالم، بشكل مفاجئ، انسحابها من إسرائيل بعد مقاطعة وضغط كبيرين قاده نشطاء حقوق الإنسان في العالم، على غرار ما يحصل مع شركات أوروبية وأميركية أخرى.

حركة BDS وهي حركة مقاطعة إسرائيل التي تطالب بسحب استثمارات من تل أبيب، أكدت خبر انسحاب "G4S"، وعدت ذلك انتصارًا لحملاتها المتواصلة منذ عام 2005، بالشراكة مع النقابات والمنظمات الحقوقية، وحركات التضامن عالميًا إزاء هذه الشركة العملاقة.

بيان الحركة الذي أعلن انسحاب "G4S"، أكد أن الشركة العالمية سحبت استثماراتها بالكامل من نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرئيلي.

وأشار البيان إلى أن حركة المقاطعة كانت قد اتهمت شركة "آلايد يونيفيرسال- Allied Universal" القابضة، والمالكة لشركة الأمن العملاقة، بالتواطؤ في الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين، من خلال تزويد سلطة السجون الإسرائيلية بالمعدات والأجهزة. 

ضغط مستمر

وليست هذه المرة الأولى التي تنجح فيها حركة المقاطعة الفلسطينية في إقصاء استثمارات عالمية من إسرائيل، ففي عام 2021، تمكنت BDS بالتعاون مع حقوقيين كنديين من إقناع صندوق التقاعد الكندي، الذي كان يملك أصولًا استثمارية في شركة "آلايد يونيفيرسال- Allied Universal" الأميركية، بالانسحاب منها. 

ويقع مقر "آلايد يونيفرسال" في ولاية كاليفورنيا. وهي شركة تأسست عام 2016، وتعتبر أكبر مزود لحراس الأمن في العالم. كما أنها ثالث أكبر صاحب عمل في الولايات المتحدة وعلى مستوى العالم.

ودعت حركة المقاطعة إلى تكثيف الضغط على جميع الشركات الضالعة في جرائم الاحتلال الإسرائيلي، بالانسحاب من تل أبيب، وخصت بالذكر الشركات الأوروبية والأميركية، كما توقعت أن تشهد إسرائيل عددًا متزايدًا من الشركات متعددة الجنسيات التي تبتعد عن نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي وتسحب استثماراتها منه، بحسب بيان BDS.

ولطالم حققت حركة المقاطعة نجاحات كثيرة في إقناع شركات عالمية، بعدم التعاون مع إسرائيل، كما فعلت سابقًا مع شركة حواسيب HP العالمية، التي فسخت عقدها مع سلطة الاحتلال لتوفير خوادم لحوسبة قاعدة بيانات السكان الإسرائيليين.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close