حزب الله نعى مقاتلًا بمواجهات الجنوب.. لبنان يتقدم بشكوى ضد إسرائيل
نعى "حزب الله" الجمعة، أحد عناصره إثر مواجهات مع الجيش الإسرائيلي متواصلة منذ أكثر من تسعة أشهر في وقت تقدمت فيه بيروت بشكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل.
وقال "حزب الله" في بيان إن "علي حسن نحلة مواليد عام 1998 من بلدة كفرتبنيت في جنوب لبنان، ارتقى شهيدًا على طريق القدس".
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله" مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قصفًا يوميًا عبر "الخط الأزرق" الفاصل.
وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل عدوانها على قطاع غزة والذي خلّف أكثر من 38 ألف شهيد.
وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب وحزب الله، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة بين الجانبين.
لبنان يتقدم بشكوى جديدة ضد إسرائيل
في غضون ذلك، أعلنت الخارجية اللبنانية، تقديمها شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، عقب الاعتداءات الأخيرة على القطاع الزراعي ومزارعين ومُربّي مواشي في القرى الحدودية الجنوبية.
وأفادت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان، بأنها تقدّمت في 3 يوليو/ تموز الجاري، عبر بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بشكوى أمام مجلس الأمن، عقب اعتداءات إسرائيل على القطاع الزراعي والمزارعين ومُربّي المواشي في القرى الحدودية.
وفي مارس/ آذار الماضي، أعلنت الخارجية اللبنانية أنها قدمت 22 شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، منذ بدء "الاعتداءات" الإسرائيلية على البلاد.
ماذا تضمنت الشكوى؟
والشكوى الجديدة تضمنت إحصاءات عن 653 حريقًا ناتجًا عن استخدام إسرائيل للفوسفور الأبيض و2100 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع) من أراضي محروقة بالكامل خلال الفترة من 8 أكتوبر 2023 وحتى منتصف مارس 2024، إضافة إلى 6 آلاف دونم من الأراضي الحرجيّة والزراعيّة المُتضرّرة، وفق البيان.
وأشارت الشكوى إلى أن "الاعتداءات المُمنهجة خرق فاضح للمادة 55 من البروتوكول الأول الإضافي (1977) لاتفاقيات جنيف (1949)".
وفي الشكوى، طالب لبنان مجلس الأمن بـ"إدانة إسرائيل على استهدافها المباشر والمُتعمد والمتكرر للمدنيين والبيئة الطبيعية في البلاد".