الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

حزب المحافظين بقيادة بوريس جونسون يخسر الانتخابات الفرعية

حزب المحافظين بقيادة بوريس جونسون يخسر الانتخابات الفرعية

Changed

تقرير حول الإضراب الذي ينفذه عمال قطاع سكك الحديد في بريطانيا (الصورة: تويتر)
خسر المحافظون في دائرة هونيتن اند تيفرتن في جنوب غرب إنكلترا، وكذلك في ويكفيلد ما سيزيد الضغط على جونسون.

على الرغم من تفاؤل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، لكن حزبه المحافظ خسر بشكل ساحق في الانتخابات الفرعية الجمعة.

وخسر المحافظون في هونيتن اند تيفرتن وهي دائرة انتخابية جنوبي غرب إنكلترا، وكذلك في ويكفيلد (شمال)، وهي نتائج ستزيد الضغط على جونسون.

لكنّ جونسون (58 عامًا) كان أكد في وقت سابق أنه يرفض الاستقالة، حتى في حال الفشل، قائلًا للصحافيين المرافقين له في رواندا حيث يشارك في قمة الكومنولث: "هل أنتم مجانين؟".

وأضاف: "في شكل عام لا تفوز الأحزاب الحاكمة في الانتخابات الفرعية ولا سيما في منتصف فترة حكمها".

وتواجه حكومة جونسون تحديات جمة إذ بلغت نسبة التضخم أعلى مستويات منذ أربعين عامًا - أكثر من 9%- ما يثير مزيدًا من التحركات الاجتماعية ويدفع النقابات العمالية إلى المطالبة برفع أجور أعضائها، حيث دفع ارتفاع تكاليف الغذاء والوقود ميزانيات كثير من الأسر إلى شفا الهاوية. ودعت الحكومة إلى تجميد الأجور لتجنب ارتفاع التضخم بدرجة أكبر.

وقد استطاع إضراب آلاف العمال في بريطانيا شل حركة السكك الحديدية البريطانية أمس الخميس لليوم الثاني على التوالي، وسط مواجهة بين رؤساء النقابات وشركات إدارة القطارات والحكومة، بشأن مطالب بزيادة أجور العاملين لتواكب التضخم المتصاعد، في أكبر إضراب في القطاع منذ 33 عامًا.

كما فشلت مؤخرًا محاولة مثيرة للجدل لترحيل مهاجرين إلى رواندا حيث يعتبر مناهضو الخطة الحكومية خطوة الترحيل، "عار بريطاني" في حق الآلاف ممن ركبوا أهوال البحر هربًا من الموت في بلدانهم، كما بحق رواندا.

ويأتي ذلك بعد أشهر من مسلسل فضيحة الحفلات التي أقيمت في مقر رئاسة الحكومة خلال فترة الإغلاق المرتبطة بكورونا، حيث واجه رئيس الحكومة الحالي انتقادات صعبة ودعوات للاستقالة من المعارضة. 

وأضيفت إليه فضيحة أخرى سميت "كاري غيت" وتتعلق بمحاولات متكررة مفترضة من جانب جونسون للحصول على وظائف مدفوعة الأجر لزوجته كاري.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close