الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

حضره 400 شخص.. 74 إصابة كورونا على الجزيرة التي أقام فيها أوباما عيده الـ60

حضره 400 شخص.. 74 إصابة كورونا على الجزيرة التي أقام فيها أوباما عيده الـ60

Changed

باراك أوباما في حفل عيد ميلاده (تويتر)
باراك أوباما في حفل عيد ميلاده (تويتر)
ارتفعت نسبة الإصابات بفيروس كورونا على جزيرة "مارثا فينيارد" في ماساتشوستس لما مجموعه 74 إصابة، منذ عيد ميلاد الرئيس السابق باراك أوباما.

تم تشخيص 74 إصابة إيجابية بكوفيد-19، بعد حفلة عيد ميلاد باراك أوباما التي أقامها الرئيس الأميركي السابق دون كمامات أو تباعد اجتماعي في ماساتشوستس، احتفاءً ببلوغه عامه الستين.

فوفق موقع "دايلي مايل"، ارتفعت نسبة الإصابات بفيروس كورونا على جزيرة "مارثا فينيارد" في ماساتشوستس لما مجموعه 74 إصابة، منذ عيد ميلاد الرئيس السابق باراك أوباما الـ60 يوم السبت الماضي.

وأشارت السلطات المحلية إلى أن هذا الرقم هو الأعلى منذ أبريل/ نيسان، ومع ذلك يؤكد المسؤولون الصحيون أنه لا يزال من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان المئات من الضيوف الذين تجمعوا في  عيد أوباما بدون أقنعة هم من ساهموا في زيادة عدد الحالات.

وحضر مئات الأشخاص حفلة عيد ميلاد أوباما يوم السبت الفائت، وسافروا من جميع أنحاء أميركا وتجمعوا تحت الخيام بالقرب من قصر الرئيس في إدغارتاون، التي نصبها منظّمو الحفل حيث رقص المدعوون وتناولوا الطعام وشربوا طوال الليل.

وكانت "مارثا فينيارد" تشهد بالفعل طفرة جديدة في الحالات عندما أعلن أوباما في وقت سابق عن استعداده لاستقبال 500 ضيف في قصره، قبل أن يعلن أنه "سيقلص" هذا العدد عقب انتقادات بسبب انتشار فيروس دلتا شديد العدوى في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وبحسب "ديلي مايل"، سجلت الجزيرة في الأسبوع الذي سبق حفل أوباما 48 حالة جديدة حتى يوم السبت الفائت، أي ضعف الأسبوع السابق.

وقد ارتفع عدد الحالات كل يوم منذ ذلك الحين، بحيث سجلت 6 حالات الأحد المنصرم، و7 يوم الإثنين، و 10 الثلاثاء، و 13 الأربعاء، و 18 الخميس، و 20 الجمعة.

ولكن على الرغم من إصرار الرئيس السابق على عدم دعوة الجميع باستثناء عائلته وأصدقائه المقربين، فقد حضر 300 إلى 400 شخص حفل عيد ميلاده، من بينهم المغنية بيونسيه والمغني وجون ليجند، بحسب ما أكّد موظف عمل في الحفل للموقع البريطاني.

وسافر العديد من الضيوف على متن طائرة خاصة وأقاموا في Edgartow، بضيافة باراك أوباما.

المصادر:
ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close