الخميس 28 مارس / مارس 2024

حظر النفط الروسي.. المجر تعارض وسلوفاكيا ستطلب إعفاءات

حظر النفط الروسي.. المجر تعارض وسلوفاكيا ستطلب إعفاءات

Changed

تقرير يتناول المخاوف من السيناريو الأسوأ في حال حظرت أوروبا النفط الروسي (الصورة: غيتي)
أشارت المجر إلى أنه لا يوجد أي طرق إمداد بديلة عن النفط الروسي إليها، فيما قالت سلوفاكيا إنها ستطلب إعفاء من الاتحاد الأوروبي من أي حظر.

 أكد وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو في بيان اليوم الثلاثاء، أن بلاده لن تساند فرض عقوبات تقف حائلًا أمام شحنات النفط والغاز الروسية إلى المجر.

وأشار سيارتو في حديثه في كازاخستان، إلى أن شحنات النفط الروسية عبر خط أنابيب دروغبا تمثّل حوالي 65% من النفط الذي تحتاجه المجر، ولا توجد طرق إمداد بديلة يمكن أن تحل محل ذلك.

بدورها، كشفت وزارة الاقتصاد السلوفاكية الثلاثاء، أن سلوفاكيا ستسعى إلى طلب إعفاء من أي حظر على النفط الروسي يتفق عليه الاتحاد الأوروبي، ضمن حزمته التالية من العقوبات ضد موسكو على خلفية هجومها على أوكرانيا.

وصرحت الوزارة : "إذا صار هناك اتفاق على حظر للنفط الروسي ضمن حزمة أخرى من العقوبات ضد روسيا، فستطلب سلوفاكيا إعفاء".

وستقترح المفوضية الأوروبية الثلاثاء حزمة سادسة من العقوبات على موسكو، ستشمل جدولًا زمنيًا لوقف تدريجي لواردات النفط الروسي التي تشكل 30% من واردات الاتحاد الأوروبي على هذا الصعيد.

إقصاء "مصارف روسية أخرى"

في غضون ذلك، أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال زيارة إلى بنما أنّ الحزمة السادسة من العقوبات الأوروبية على موسكو ستتضمّن إقصاء "مصارف روسية أخرى" من نظام سويفت للتعاملات المالية الدولية.

وقال بوريل خلال مؤتمر صحافي إنّ هذه العقوبات تتعلّق بـ"القطاع المصرفي: هناك مصارف روسية أخرى ستخرج من سويفت (...) وفي قطاع الطاقة نحن نعمل على إعداد اقتراحات تتيح الحدّ من واردات الطاقة من روسيا، ولا سيّما النفط".

وكانت مصادر دبلوماسية أوروبية قالت في نهاية الأسبوع إنّ سبيربنك، أكبر مصرف في روسيا إذ تبلغ حصّته 37% من السوق سيتم إقصاؤه من سويفت بموجب حزمة العقوبات الجديدة.

واستهدفت العقوبات الأوروبية حتى الآن إقصاء مصرف "في تي بي"، ثاني أكبر بنك في روسيا، من نظام سويفت بالإضافة إلى مصارف "بنك اوتكريتي" و"نوفيكومبنك" و"بروميسفيتسبنك" و"روسيا بنك" و"سوفكومبنك" و"فيب" (بنك تطوير النظام). 

200 مدني في مصنع آزوفستال

ميدانيًا، أعلن رئيس بلدية ماريوبول الأوكرانية فاديم بويتشينكو اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 200 مدني، لا يزالون يتحصنون مع مقاتلين في مصنع ضخم للصلب بالمدينة.

وقال إن حوالي مئة ألف مدني في المجمل، ما زالوا داخل المدينة الواقعة بجنوب أوكرانيا، والتي تحتلها القوات الروسية.

ويفترض أن تستأنف عمليات الإجلاء صباح الثلاثاء، بدعم من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة ماريوبول المدمرة التي بات الروس يحتلون الجزء الأكبر منها، بحسب ما أفاد المجلس البلدي للمدينة.

وفي عطلة نهاية الأسبوع، شهدت ماريوبول للمرة الأولى منذ فرض حصار عليها قبل شهرين، إجلاء نحو مئة مدني كانوا لاجئين في طوابق تحت الأرض في مصنع آزوفستال للصلب.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة