الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

حقبة "المعمرين الفائقين".. رقم "قياسي" لعمر الإنسان قد يصل إليه البشر

حقبة "المعمرين الفائقين".. رقم "قياسي" لعمر الإنسان قد يصل إليه البشر

Changed

صورة تعبيرية عن سن الشيخوخة (غيتي)
صورة تعبيرية عن سن الشيخوخة (غيتي)
رجّحت الدراسات الحديثة أن يشهد العالم حقبة "المعمرين الفائقين"، حيث قد يعيش الناس حتى سن 130 بحلول نهاية القرن، وسط دراسات تشير إلى إمكانية الوصول إلى عمر 180.

زعم أحد الخبراء أن "المعمرين الفائقين" يمكن أن يعيشوا حتى سن 180 مع إمكانية الوصول إلى رقم قياسي جديد لعمر الإنسان بحلول عام 2100.

فقد رجّحت الدراسات الحديثة أن يشهد العالم حقبة "المعمرين الفائقين"، حيث قد يعيش الناس حتى سن 130 بحلول نهاية القرن، بينما اقترح تحليل البيانات من قبل الإحصائيين في جامعة مونتريال الكندية أن الحد الأقصى لأعمار الإنسان يمكن أن يصل إلى 180 عامًا.

وفي هذا السياق، يشدّد العالم ليو بلزيل على أن الرقم القياسي لأكبر شخص على قيد الحياة يمكن تحطيمه بحلول عام 2100.

أما صاحبة الرقم القياسي الحالي فهي جين كالمينت، وهي فرنسية توفيت عن عمر يناهز 122 عامًا عام 1997، بينما أكبر معمرة على قيد الحياة في العالم حاليًا هي اليابانية كين تاناكا التي احتفلت مؤخرًا بعيد ميلادها الـ119.

لكن بلزيل حذّر في ورقة نشرت في المراجعة السنوية للإحصاءات وتطبيقاتها، من أن الزيادة في الناس الذين يتخطون حدود العمر الحالية سيكون له تداعيات هائلة على المجتمع.

وستشمل هذه التداعيات ارتفاع الفواتير الطبية بشكل صاروخي حيث سيعاني الناس من أمراض ناجمة عن الشيخوخة الشديدة.

كما سيكون له تأثير عميق على الرعاية الاجتماعية، والمعاشات التقاعدية، وبرامج الضمان الاجتماعي الأخرى التي ستواجه أزمة حيث أن المزيد من الناس يعتمدون عليها أكثر من أي وقت مضى مع وجود دافعي ضرائب أقل.

ويسجّل العالم اليوم بشكل رسمي، أكثر من عشرة أشخاص على قيد الحياة تجاوزوا سن 110 أعوام.

بدورها قالت البروفيسورة إيلين كريمينز، الخبيرة بمتوسط الأعمار في جامعة جنوب كاليفورنيا، لصحيفة "ذا تايمز": "سيكون لدينا فواتير طبية لا تصدق"، وذلك لأن الطب سيضطر إلى القيام بتدخلات كبيرة لإبقاء بعض الأفراد على قيد الحياة وبصحة جيدة، فسيستدعي ذلك بالتالي إنفاقًا ماليًا لا يصدق، ولا سيما فيما يتعلق بعمليات استبدال الأعضاء مثل الركب، والوركين، كما العمليات الخاصة بقرنيات العين، وصمامات القلب.

وتشير قاعدة البيانات الدولية حول طول العمر التي تتعقب الأشخاص الذين يعيشون حتى سن 110 على الأقل، إلى أن خطر الوفاة يزداد باضطراد من سن الخمسين ولكنه يتباطأ في سن الثمانين ويمكن أن يستقر عند سن 110، أي أنه عندما يصل الإنسان إلى الـ 110، فإن فرص الوفاة في العام الذي يليه تصل إلى 50%، وفق "ديلي ميل".

وهذا يعني أنه في المستقبل البعيد وبفضل التطور الطبي قد يكون الوصول إلى الحد الأقصى للعمر من 130 إلى 180 عامًا ممكنًا.

المصادر:
ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close