الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

"حق نوح في التعليم".. حملة لتمكين طفل مصري مصاب بالتوحد من الدراسة

"حق نوح في التعليم".. حملة لتمكين طفل مصري مصاب بالتوحد من الدراسة

Changed

تقرير لـ"أنا العربي" عن حملة "حق نوح في التعليم" في مصر (الصورة: فيسبوك)
برزت على مواقع التواصل الاجتماعي حملة "حق نوح في التعليم"، لمساندة طفل مصري محروم من التعليم لأنه مصاب بالتوحد.

تعيش عائلة الطفل المصري نوح عمرو مأساة إنسانية، إذ حرم ابن الـ 8 أعوام من التعليم، فقط لأنه مصاب باضطراب طيف التوحد، وذلك على الرغم من إتقانه عدة مهارات تسبق سنه.

فللعام الثالث على التوالي لم تتمكن الأسرة من تحقيق حلم نوح كسائر الأطفال بالالتحاق بالمدرسة، وأكدت حياة مخلص جاد جدة الطفل نوح أن "كل المدارس بمجرد أن تعلم أنه يعاني من التوحد حتى ترفضه تمامًا وتمتنع عن استقباله". 

وظهر نوح بمقطع فيديو وهو يقول إنه ما زال يبكي لأنه يرغب في الذهاب إلى المدرسة، لتدشن عائلة الطفل ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة إلكترونية تهدف إلى تسليط الضوء على قضيته.

قدرات ومواهب فريدة

وانتشر وسم "حق نوح في التعليم" في مصر، حيث دعت الحملة وزارة التربية المصرية إلى التدخل لحل قضية نوح، مشيرة إلى القدرات العالية التي يتمتع بها، وتشمل إتقانه التحدث باللغة الإنكليزية إلى جانب امتلاكه قناة خاصة به على يوتيوب ينشر عليها أفلام صور متحركة بعد رسمها ووضع الأصوات عليها.

ويعبر نوح عن رغبته في حل الوظائف المدرسية، وحبه للرسم وصناعة الأعمال الفنية، والموسيقى التي ينتجها عبر برامج على الكمبيوتر.

إلى جانب ذلك، يجيد ابن الـ 8 أعوام حل ألعاب فيديو معقدة، بينما يجد صعوبة في تعلم اللغة العربية والتواصل أيضًا، ما شكل عائقًا أمام محاولات عائلته المستمرة منذ سنوات لإلحاقه بمدرسة تناسب قدراته وظروفه.

تحفظ وزارة التعليم

كذلك، تحدثت جدة نوح عن المعاناة التي يعيشها الطفل والعائلة ومحاولاتهم المتعددة التي كان مصيرها الفشل، فيما تؤكد أن حل هذه الأزمة هو لدى وزارة التربية والتعليم وإدارات المدارس.

وعلى وسم "حق نوح في التعليم" كتب محيي النور المصري: "هذه مأساة الأطفال الذين يعانون من التوحد.. نتمنى أن يكون هناك حل لقضية هذا الطفل فلكل طفل حق في تلقي التعليم".

بينما كتب محمد رؤوف المشارك في الحملة على فيسبوك: "المجتمع يحاسب نوح عبر منعه من الدراسة لأنه ليس كسائر الأطفال، وأهله مثل كل المواطنين الصالحين يحاولون إدخاله إلى المدرسة وكل عام يوجهون شكاوى إلى إدارات ومديريات التربية والتعليم التي تتحفظ بدورها".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close