فاجأت الفنانة حلا شيحا الجمهور بمنشور طويل شاركته عبر حسابها على "إنستغرام"، هاجمت فيه النجم تامر حسني بسبب الفيلم الجديد الذي يجمعهما معًا، والذي يحمل عنوان "مش أنا".
وأصدر حسني فيلم "مش أنا"، أمس الأربعاء، الذي يُعرض حاليًا في صالات السينما، وقد ظهر في الكليب لقطات تجمع بينه وبين الممثلة حلا شيحا.
لكن يبدو أنّ المشاهد التي عُرضت أزعجت الفنانة المصرية، خاصة بعد زواجها من الداعية معز مسعود، وظهورها في صور معه بالحجاب منذ فترة.
وعند صدور الفيلم منذ أسابيع قليلة، كانت شيحا قد علّقت بالتالي: "بالنسبة لفيلم مش أنا، الحقيقة أنه تم تصويره منذ أكثر من سنة، وبسبب ظروف كورونا، تأخر جدًا، وخلال هذه الفترة أنا تغيّرت وتزوجت والفيلم أصبح لا يمثلني، وأتمنى التوفيق لكل زملائي".
"أنا تبت"
وفي منشور جديد، أكدت شيحا أنّها "تفاجأت جدًا" بصدور الكليب وفي "أيام ذي الحجة المباركة"، لافتة إلى أنّ تامر قد وعدها بأنه سيحترم رغبتها وبعض المطالب التي طالبته بها.
وقالت: "ربما نجحنا في مقاييس الدنيا، ولكن وفق مقاييس الله لن ننجح".
وأضافت: "أعلن أن زملائي يملكون الخير في داخلهم، لكن فتنة الشهرة والنجاح تمنعنا من قياس الأمور بطريقة صحيحة". وتابعت: "الفيديو كليب هذا لا يرضي الله، وبكيت لأني رأيت نفسي في تلك المشاهد".
وأكدت الفنانة الشابة في المنشور ذاته أنها "تابت" من تلك المشاهد، وترغب حاليًا بالعدول عن الأخطاء التي ارتكبتها.
وأثارت شيحا المزيد من الجدل بعدما نشرت مقابلة قديمة لحسني، يؤكد فيها أنّه يتمنى ألا يدركه الموت وهو "مطرب"؛ وكتبت: "نمتلك جميعًا امتحانًا في الدنيا، وأريد تذكيرك بهذا الفيديو".
ولم تسلم الممثلة الشهيرة من مهاجمة بعض رواد مواقع التواصل لها، على اعتبار أنه ليس من حقها الاعتراض على مشاهد صوّرتها، رغم موافقتها على تصويرها في البداية وتوقيعها للعقود، مؤكدين أن لا ذنب لتامر حسني في كونها غير ثابتة في آرائها.
وكانت حلا قد عادت إلى الوسط الفني عام 2018، بعد نحو 12 عامًا من الاعتزال وارتداء النقاب.