أعلنت لجنة نوبل أنها قررت منح جائزة نوبل للسلام للفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، بعدما كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد خاض حملة روجت لـ"أحقيته" بالظفر بها.
وكانت وكالة "تاس" الروسية للأنباء قد نقلت عن يوري أوشاكوف المستشار في الكرملين قوله، اليوم الجمعة، إن روسيا تدعم ترشيح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لنيل جائزة نوبل للسلام.
وعبرت روسيا مرارًا عن امتنانها لجهود ترمب الرامية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
ومن جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أيضًا في تصريحات نشرت أمس الخميس: إن كييف سترشح ترمب لجائزة نوبل للسلام، التي يطمح للفوز بها، إذا نجح في التوصل لوقف إطلاق النار.
واستبعد مراقبون مخضرمون لجائزة نوبل للسلام في وقت سابق، أن يحصل عليها ترمب.
ساعات قبل إعلان نوبل للسلام.. ترمب يروج لدوره في اتفاق غزة ويجدد طموحه للجائزة وسط تشكيك بمدى استحقاقه تقرير: محمد بدين#الأخيرة@MohamedBeddin pic.twitter.com/zsgfKhFddc
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 9, 2025
وكان ترمب قد صرح في وقت سابق بأن عدم منح الولايات المتحدة جائزة نوبل للسلام عن دور ينسبه لنفسه في إيجاد حل لنزاعات عدة سيشكل "إهانة" للبلاد.
ولطالما أبدى ترمب استياءه حيال منح باراك أوباما الجائزة عام 2009، بعد أشهر قليلة على توليه سدة الرئاسة الأميركية.
ترمب: "أنهيت 7 حروب"
وكرر ترمب أكثر من مرة ادعاءه بإنهاء 7 حروب منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وعددت إدارة ترمب مؤخرًا الحروب السبع التي قال إنه أنهاها، وهي بين كمبوديا وتايلاند، وكوسوفو وصربيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وباكستان والهند، وإسرائيل وإيران، ومصر وإثيوبيا، وأرمينيا وأذربيجان.