الخميس 28 مارس / مارس 2024

حمّلت واشنطن مسؤولية توقف المحادثات.. طهران: مستعدون لاتفاق نووي جيد

حمّلت واشنطن مسؤولية توقف المحادثات.. طهران: مستعدون لاتفاق نووي جيد

Changed

تقرير حول الاتهامات التي وجهتها وكالة الطاقة الذرية لإيران (الصورة: تويتر)
جدّد الناطق باسم الخارجية الإيرانية التأكيد على استعداد بلاده التوصل إلى اتفاق نووي "جيد"، متهمًا واشنطن بأنها المسؤولة عن تعثر مفاوضات فيينا.

بعدما أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان تمسك بلاده بالدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي مؤخرًا، أبدى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، في مؤتمر صحافي، اليوم الإثنين، استعداد بلاده للتوصل إلى "اتفاق جيد" مع القوى العالمية، محملاً الولايات المتحدة مسؤولية تعثر المحادثات والوصول إلى طريق مسدود.

وأضاف خطيب زادة: "نحن مستعدون للعودة إلى فيينا للتوصل إلى اتفاق جيد إذا أوفت واشنطن بالتزاماتها".

والأسبوع الماضي، قالت واشنطن إنها تنتظر ردًا من طهران بشأن إعادة العمل بالاتفاق دون قضايا "خارجية"، في إشارة محتملة إلى مطالبة إيران برفع الحرس الثوري الذي تتهمه واشنطن بارتكاب حملة إرهابية عالمية، من قائمة الإرهاب الأميركية.

والسبت، بحث اللهيان مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل آخر المستجدات المتعلقة بمفاوضات رفع العقوبات عن بلاده في إطار الاتفاق النووي، مشيدًا الجهود بوريل بهذا الخصوص.

"انتقاد إيران"

وقبل فترة وجيزة، انتقد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في تقرير، غياب الأجوبة الإيرانية الكافية في قضية العثور على آثار لمواد نووية في ثلاثة مواقع غير معلن عنها.

وزاد هذه القرار من توتر العلاقات بين إيران والغرب، وقررت الرد عليه بوقف العمل بعدد من كاميرات المراقبة العائدة للوكالة في بعض منشآتها، معتبرة القرار "إجراء سياسيًا"، قائلة إنها سترد  عليه"بحزم"، وقد اتهمت الوكالة بالارتهان لإسرائيل.

المحادثات الإيرانية السعودية

وتواجه الجمهورية الإسلامية سياسة الضغوط القصوى التي من شأنها إعادة ترتيب المشهد التفاوضي على طاولة فيينا.

على صعيد آخر، قال خطيب زادة إنه من السابق لأوانه بالنسبة لإيران والسعودية، الحديث عن إعادة فتح سفارتي طهران والرياض في عاصمة كل منهما، في ظل جولات عدة من المحادثات بين الخصمين الإقليميين بشأن تحسين العلاقات.

وعقد البلدان في أبريل/ نيسان الجولة الخامسة من مفاوضاتهما في العراق.

وقطعت الرياض علاقاتها مع طهران في 2016 بعد أن اجتاح محتجون إيرانيون السفارة السعودية في العاصمة الإيرانية في أعقاب إعدام رجل دين شيعي في السعودية.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close