الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

حمل نعش شيرين أبو عاقلة.. أسير محرر يروي تجربته في مواجهة الاحتلال

حمل نعش شيرين أبو عاقلة.. أسير محرر يروي تجربته في مواجهة الاحتلال

Changed

رجائي حداد يروي شهادته لـ"العربي" (الصورة: مواقع التواصل)
يروي الأسير الفلسطيني المحرر رجائي حداد تفاصيل مشاركته في تشييع جنازة الشهيدة شيرين أبو عاقلة والاعتداءات التي نفذها جيش الاحتلال بحقهم.

روى الأسير الفلسطيني المحرر رجائي حداد، شهادته حول مشاركته في حمل نعش الشهيدة الإعلامية شيرين أبو عاقلة، وما تعرض له ورفاقه الذين شاركوه حمل النعش من اعتداءات من جانب قوات  الاحتلال الإسرائيلي.

وقال حداد إنه عرف أبو عاقلة بشكل شخصي، حيث أجرت الأخيرة معه عدة مقابلات عقب خروجه من السجن الذي قضى فيه 20 عامًا.

وأضاف في حديث إلى "العربي" أنّ "لشيرين أخًا واحدًا من والدين متوفيين" وإن مراسم تشييع الجنازة "كانت تسير بحسب مطلب عائلتها، حيث لم يكن هناك أيّ تمييز بين مسلم ومسيحي"، مشيرًا في الخصوص إلى أنّه "جرى توديعها والصلاة على جثمانها كل على طريقته".

وقال: "صلينا صلاة الغائب على جميع شهداء القضية، لا سيّما شيرين التي استمرت لأكثر من 30 عامًا وهي تساهم في إيصال صوت الحق".

"الثكنة العسكرية"

وقبل أسبوع، استشهدت مراسلة قناة "الجزيرة" شيرين أبو عاقلة برصاص الاحتلال بالضفة الغربية المحتلة لدى تغطيتها اقتحام قوت الاحتلال الإسرائيلي لمدينة جنين ومخيمها.

وخلال تشييعها في جنازة مهيبة يوم الجمعة الماضي، امتدت من أقصى شمال الضفة الغربية وحتى القدس، كاد نعشها أن يسقط أرضًا عندما انهال عناصر شرطة الاحتلال على حامليه أمام المستشفى الفرنسي في القدس المحتلة بالضرب بالهراوات، في محاولة لتقييد التشييع، قبل أن يتمّ رفع النعش في اللحظة الأخيرة.

وروى حداد ما حدث في حديثه إلى "العربي"، فقال: "رفضت قوات الاحتلال أن نحمل النعش، وقامت بقمعنا وضربنا بالهراوات، وكذلك استعملت ضدنا الرصاص المطاطي، والقنابل الصوتية".

وأضاف حداد: "لقد تعاهد الذين شاركوا بحمل نعش الشهيدة، أن يكملوا السير به حتى المقبرة، لتدفن أبو عاقلة بجانب أمها وأبيها". ووصف المشهد خارج المستشفى الفرنسي في حي الشيخ جراح بـ"الثكنة العسكرية" التي حاصرتهم.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close