الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

خارجية إسرائيل: نتواصل مع وزراء من دول لا تربطنا بها أي اتفاقات

خارجية إسرائيل: نتواصل مع وزراء من دول لا تربطنا بها أي اتفاقات

Changed

إضاءة حول الملفات التي سيحملها الرئيس الأميركي خلال زيارته إلى السعودية (الصورة: تويتر)
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد تواصله مع ثلاثة وزراء خارجية لا تربط إسرائيل علاقات دبلوماسية مع بلدانهم.

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، الأربعاء، عن اتصالات يقيمها مع 3 وزراء خارجية لا ترتبط بلادهم باتفاقيات مع إسرائيل.

جاء ذلك بعد أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، مساء أمس، إنه سيتم الإعلان خلال زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة عن "خطوات لتعزيز اندماج إسرائيل في الشرق الأوسط".

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن لابيد قوله خلال لقائه مع صحافيين: "أتواصل مع ثلاثة وزراء خارجية لا تربط إسرائيل علاقات دبلوماسية مع بلدانهم"، دون تسمية هذه البلدان.

وأعلن لابيد عن توقعه وصول وزيري الخارجية المغربي ناصر بوريطة والإماراتي عبد الله بن زايد قريبًا إلى إسرائيل، مرجحًا أن تجري الزيارتين في غضون شهر أو شهرين. وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أن نظيره المغربي سيفتتح سفارة بلاده لدى تل أبيب خلال الزيارة المرتقبة.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي: إن "المملكة العربية السعودية وإندونيسيا دولتان مستهدفتان لتعزيز العلاقات مع إسرائيل".

زيارة بايدن ودعم علاقات جديدة

وأعربت إسرائيل مرارًا عن أملها بأن تتوصل إلى اتفاق مع السعودية، إلا أن الأخيرة تؤكد عادة أن ذلك لن يحصل قبل حل القضية الفلسطينية.

ومن المقرر أن يصل الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل في 13 يوليو/ تموز المقبل في زيارة تقوده إلى الأراضي الفلسطينية ثم إلى السعودية.

وفي إشارة إلى مغادرة بايدن من إسرائيل إلى السعودية مباشرة، قال لابيد: "يفهم الناس أن الجميع ينظرون إلى المملكة العربية السعودية، وحقيقة أن الرئيس الأميركي سوف يطير مباشرة إلى هناك تدل على أن هناك صلة بين الزيارة والعلاقات".

وأضاف مستدركًا: "لن تكون هناك قفزة مثيرة في العلاقات مع السعودية، ستكون هناك ترقيات وتحسينات صغيرة ينتج منها السلام المنشود مع أكبر عدد ممكن من دول المنطقة". ورجح لابيد أن الحكومة الإسرائيلية الحالية ستبقى قائمة خلال زيارة الرئيس الأميركي رغم الصعوبات التي تعصف بها.

واعتبر أن زيارة الرئيس الأميركي للمنطقة جزء مما تسميه إسرائيل "هندسة إقليمية".

برنامج إيران النووي

ونقلت صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية عن لابيد، في ذات اللقاء قوله: "نحاول وضع إيران تحت الحصار من الناحية الأمنية والسياسة، لأن إيران تشكل تهديدًا للمنطقة بأكملها، وليس فقط لإسرائيل".

وأضاف: "برنامج إيران النووي تهديد عالمي وليس مجرد تهديد إسرائيلي، إنه تهديد وجودي بالنسبة لنا، لكنه سيلقي بالشرق الأوسط بأكمله وبقية العالم في سباق تسلح جديد. هذا ليس في مصلحة أحد". 

وتابع المسؤول الإسرائيلي: "جميع الإجراءات التي يتم اتخاذها في المنطقة هي جزء من هذا الجهد.. لست متأكدًا إن كان عدو عدوي هو صديقي دائمًا، لكن عدو عدوي هو شخص يمكنني التفكير في العمل معه".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close