الإثنين 25 مارس / مارس 2024

خارطة طريق قوى الحرية والتغيير.. هل تنهي الانقلاب في السودان؟

خارطة طريق قوى الحرية والتغيير.. هل تنهي الانقلاب في السودان؟

Changed

القيادي في حزب المؤتمر السوداني، نور الدين صلاح الدين يؤكد انفتاح قوى "الحرية والتغيير" على الحوار مع شركائها في السودان (الصورة: تويتر)
كشفت قوى الحرية والتغيير في السودان عن وضع "خارطة طريق" مع شركائها، تتكون من ثلاثة محاور بهدف إنهاء حالة الانقلاب العسكري في البلاد.

أعلن تحالف الحرية والتغيير في السودان، عن رؤيته لما قال إنها "خارطة طريق" لإنهاء الانقلاب العسكري وتسليم السلطة إلى المدنيين.

وقالت قوى الحرية والتغيير إنها ستشارك الخطة المتكونة من ثلاثة محاور، مع قوى الثورة المقاومة للانقلاب في العاصمة والولايات. كما ستعرضها لاحقًا على الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي و"إيغاد".

وتأتي هذه الخطوة بعد أيام قليلة من موقف لافت للمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير ولقاءات مع المكون العسكري ثم مع الوسطاء من الآلية الثلاثية. وتفضي الخطة إلى إجراء انتخابات تضع حدًا للمرحلة الانتقالية خلال فترة تتراوح بين 18 شهرًا وعامين.

كما تهدف خارطة الطريق المقترحة إلى تهيئة المناخ من أجل تحقيق عملية سياسية تحقق غايات الشعب، منها حماية المدنيين في دارفور وجنوب كردفان وإطلاق سراح المعتقلين والسياسيين ووقف الاعتقالات التعسفية.

"السلطة العسكرية تراجعت"

وقال القيادي في حزب المؤتمر السوداني، نور الدين صلاح الدين، إن اقتراحات قوى الحرية والتغيير ليست مجرد مطالب بل يجب أن تمضي بها البلاد لاستئناف مسار التحول الديمقراطي، مشيرًا إلى أن قوى الحرية منفتحة على الحوار مع شركائها كافة حتى زوال الانقلاب، كما أنها ترغب في جمع عدة أطراف لديها تأثير على الساحة السياسية.

واعتبر صلاح الدين في تصريح لـ "العربي" من الخرطوم، أن السلطة العسكرية لم تستطع إيجاد مشروعية دستورية أو أي سند سياسي، لافتًا إلى أن العسكر كان يرفض التواصل مع أي جهة سابقًا لحل الأزمة، لكنه أذعن وتراجع إلى الخلف الآن وأبدى استعداده للحوار.

وأضاف: "نحو نعوّل أولاً وأخيرًا على حراك الشارع الذي يمكن أن يضغط ويقلب الطاولة على هذا الانقلاب".   

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close