شكّل المونديال فرصة للكثيرين من أجل زيارة قطر لأول مرة، وقد خرج مشجعو المنتخبات الأجنبية من هذه التجربة بانطباعات كثيرة وإيجابية.
وأكد أحد المشجعين في حديث إلى "العربي": "كل شيء نظيف وجميل ونشعر بالراحة والأمان"، بينما قال آخر: "المدينة هنا حديثة ومتطورة ويوجد فيها تاريخ عربي وإسلامي ونقابل خليطًا من الثقافات".
في السياق نفسه، ساهمت بطولة كأس العالم هذا العام بتعريف مشجعي الفرق الأجنبية على الثقافة القطرية والعربية، حيث شهدت الدوحة إقبالاً من الكثير من السياح والزوار الغربيين على ارتداء اللباس الخليجي التقليدي وشراء التحف.
"أجواء إستثنائية"
في غضون ذلك، قال مرهف سفاف وهو صاحب محل عقال في سوق واقف، إنه لم يتوقع إقبال الجماهير على اللباس التقليدي لا سيما "الغترة والعقال" التي تمت طباعة أعلام المنتخبات عليها أيضًا، فضلًا عن شراء الهدايا التذكارية، واصفًا الأجواء في الدوحة بـ "الإستنثائية" على وقع وجود ثقافات مختلفة.
وأوضح سفاف في تصريح إلى "العربي"، أنه لمس أيضًا فضول الجماهير والسياح لمعرفة كيفية تصنيع الزي التقليدي، متحدثًا عن وجود إقبال ملحوظ على شراء التحف الخاصة بمعالم قطر ومعدات الصيد والغوض.
