أصبحت البنوك الضعيفة في الولايات المتحدة ضحية للفائدة المرتفعة بحسب مصرف "جي بي مورغان" في مذكرته الأخيرة.
ويرى البنك الأميركي أن هذه المصارف خسرت تريليون دولار من الودائع في غضون عامين منها 500 مليار دولار تدفقات خرجت خلال الشهر الحالي بعد انهيار بنك سيليكون فالي.
هذا الخروج الجماعي للودائع سيدفع البنوك إلى الحذر في الإقراض في ظل غياب اليقين بشأن المودعين.
ومنذ انهيار بنكي "سيليكون فالي" و"سيغنتشر" هذا الشهر، سارع المودعون إلى سحب أموالهم من البنكين ومن بنوك أخرى صغيرة ونقلوها إلى بنوك أكبر تعد أكثر أمانًا.
ويرى محللو جي بي مورغان أن من بين 17 تريليون دولار إجمالي الوادئع المصرفية الأميركية، 7 منها غير مأمن عليها من المؤسسة الاتحادية للتأمين على الوادئع.
وقف هروب الأموال
وتدفع هذه الأوضاع جي بي مورغان إلى الدعوة لضمان حكومي للودائع بهدف وقف هروب الأموال من البنوك الصغيرة.
ويقع على عاتق البنوك المتضررة عبء عدم زيادة الفائدة للمودعين، ما اضطرهم إلى سحب مدخراتهم صوب استثمارات وبنوك بعوائد أخرى.
أكبر إفلاس مصرفي في #الولايات_المتحدة منذ عام 2008.. إليكم قصة انهيار بنك سيليكون فالي الأميركي خلال 48 ساعة👇@AnaAlarabytv pic.twitter.com/l0pd3yQV4C
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 13, 2023
والتريليون دولار الذي تحرك من الودائع الأميركية في البنوك الأضعف، ذهب نصفه إلى صناديق أسواق المال الحكومية، وتكدس النصف الآخر في بنوك كبرى.
هي اختلالات كبيرة ضحاياها البنوك الصغيرة التي تركها ماراثون زيادة الفائدة في تسعة قرارات سابقة وسيأتي المزيد في مقبل الأيام.