الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

خطوة لتغيير معالم الأقصى.. حماس تحذّر إسرائيل من توسيع باب المغاربة

خطوة لتغيير معالم الأقصى.. حماس تحذّر إسرائيل من توسيع باب المغاربة

Changed

تقرير لـ"العربي" حول هجوم لقوات الاحتلال والمستوطنين على قرية المغير أسفر عن استشهاد الفتى أمجد أبو عليا (الصورة: تويتر)
حذّرت هيئات ومرجعيات إسلامية بمدينة القدس، من دعوة جماعات "الهيكل" الإسرائيلية المتطرفة لتوسيع باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى.

في خطوة وصفت بأنها محاولة لتغيير معالم الأقصى التاريخية، حذّرت حركة "حماس"، اليوم الإثنين، إسرائيل من السماح بتمرير مخطط لتوسيع باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، لتمكين المستوطنين من اقتحام المسجد بأعداد أكبر.

وأكد مسؤول مكتب القدس في الحركة هارون ناصر الدين، أن إسرائيل تهدف من وراء هذا المخطط لتمكين الآليات العسكرية من الدخول إليه وإحكام السيطرة عليه.

تغيير معالم الأقصى التاريخية

ولفت ناصر الدين، إلى أن "هذا المخطط يعدّ تهديدًا احتلاليًا بتغيير معالم الأقصى التاريخية الإسلامية".

وتزامن الكشف عن ذلك المخطط، مع نشر تلك الجماعات دعوات لتنظيم اقتحامات واسعة النطاق للمسجد الأقصى في 9 أغسطس/ آب الجاري، بمناسبة ما يقولون إنه ذكرى "خراب الهيكل".

وطالب ناصر الدين "الفلسطينيين بالرباط وتصعيد المقاومة الشاملة في القدس والأراضي المحتلّة، لوقف العدوان ضد الأرض والمقدّسات".

وبشكل متكرر وبحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، يقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، المسجد الأقصى من باب المغاربة.

وينفذ هؤلاء المستوطنون شروحات حول "الهيكل" المزعوم، وجولات استفزازية في باحات الأقصى.

والأسبوع الماضي، كشفت جماعات "الهيكل" المزعوم، أنها ناقشت مع مسؤولين إسرائيليين إزالة التلة الترابية والجسر الخشبي، الذي يصل من ساحة البراق إلى باب المغاربة، بغرض بناء جسر ثابت يحمل عبارات توراتية، على أن يكون واسعا لزيادة أعداد المقتحمين للأقصى، حسب وسائل إعلام عبري.

تحذير من توسيع باب المغاربة

والأحد، حذّرت هيئات ومرجعيات إسلامية بمدينة القدس، من دعوة جماعات "الهيكل" الإسرائيلية المتطرفة لتوسيع باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، لتمكينهم من اقتحام المسجد بأعداد أكبر.

ولطالما كانت هناك دعوات مقدسية لشد الرحال والرباط الدائم في المسجد الأقصى، لصد اقتحامات المستوطنين المتكررة، وإفشال مخططات الاحتلال.

وتشرف دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف في الأردن، على المسجد الأقصى وأوقاف القدس (الشرقية)، بموجب قانون دولي يعتبر الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من إسرائيل.

واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية وادي عربة (اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة عام 1994).

وفي مارس / آذار 2013، وقّع العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفاقية تعطي الأردن حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close