خلال اتصال مع رئيس وزراء ماليزيا.. هنية: نريد دولة كاملة السيادة
شدّد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية على أن الشعب الفلسطيني "يريد الحق في الحرية والكرامة، وإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة عاصمتها القدس، وفق القرارات الدولية".
وجاء تصريح هنية خلال مباحثات هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم حول تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي.
وأكد إبراهيم خلال اتصال هاتفي بهنية أن "ماليزيا متضامنة مع الشعب الفلسطيني"، وفق بيان أصدرته "حماس".
وأضاف إبراهيم بالقول: "نقوم بالعديد من الاتصالات والخطوات مع الأطراف في المنطقة وخارجها، للمساهمة في وقف الاعتداءات على شعبنا وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة".
ونقل البيان عن هنية قوله: "شعبنا يريد الحق في الحرية والكرامة، وإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة عاصمتها القدس، وفق القرارات الدولية".
غزة تحت العدوان الإسرائيلي لليوم العاشرولليوم العاشر، تكثف الطائرات الإسرائيلية قصفها على غزة، مستهدفة المباني السكنية والمرافق، ما أسفر عن استشهاد 2750 فلسطينيًا وإصابة 9700 آخرين في القطاع، فضلًا عن قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى عن القطاع، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
وقد أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحركة حماس الفلسطينية، اليوم الإثنين، عدم وجود "وقف لإطلاق نار" في القطاع.
وقال مكتب نتنياهو في بيان: "لا يوجد حاليًا وقف لإطلاق النار ولا مساعدات إنسانية في غزة مقابل إخراج الأجانب".
وفي وقت سابق اليوم الإثنين، قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، إن "نشر قوات حفظ السلام في فلسطين سيحتاج إلى توافق الآراء بين الدول المجاورة"، وذلك في خطاب ألقاه أمام برلمان بلاده حسبما نشرت فحواه وكالة "برناما نيوز" الحكومية.
وفي رده على انتقادات داخلية بشأن الاكتفاء بإرسال مساعدات لفلسطين، قال إبراهيم: "تزعم بعض الأطراف في البلاد أننا نرفض إرسال قواتنا العسكرية إلى غزة".
جهود مصرية عربية دولية للوصول لهدنةوأمام العدوان المتواصل في غزة، تتحرك جهود مصرية عربية دولية للوصول لهدنة وإدخال مساعدات عاجلة إلى القطاع عبر معبر رفح الحدودي.
ويعتبر معبر رفح مع مصر المرر الوحيد بين قطاع غزة والعالم الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.
كما دعت مصر، اليوم الإثنين، قطر، والكويت، لحضور قمة لبحث تطورات القضية الفلسطينية بالعاصمة القاهرة في 21 من الشهر الجاري، بحسب ما ذكر مصدران رسميان من قطر والكويت، بعد أيام من إعلان مجلس الأمن القومي المصري برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عزمه عقد قمة إقليمية بشأن فلسطين.