الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

خلال اتصال هاتفي مع رئيس فنلندا.. بوتين يحذر هلسنكي من الانضمام للناتو

خلال اتصال هاتفي مع رئيس فنلندا.. بوتين يحذر هلسنكي من الانضمام للناتو

Changed

فقرة من "العربي" تناقش تداعيات انضمام فنلندا والسويد لحلف الناتو (الصورة: غيتي)
جمع اتصال هاتفي بين الرئيس الفنلندي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في خطوة بادر بها الأول قبل إعلان انضمام بلاده لحلف الناتو وهي الخطوة التي أثارت غضب موسكو.

أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تلقى اتصالًا من نظيره الفنلندي سولي نينيستو، اليوم السبت، حيث تناول الزعيمان موضوع اقتراب فنلندا من الانضام إلى حلف شمال الأطلسي. 

واعتبر بوتين خلال الاتصال أن إنهاء الحياد العسكري لفنلندا سيكون "خطأ"، مشدّدًا على عدم وجود "تهديد لأمن فنلندا"، بحسب ما جاء في بيان للكرملين.

ويتوقع يوم غد الأحد الإعلان عن ترشيح هلسنكي لعضوية الناتو، الأمر الذي يثير استياء موسكو، لا سيما أن الأمر نفسه قد يصدر عن السويد في الأيام المقبلة.

من جهته، قال الزعيم الفنلندي في بيان صادر عن الرئاسة: "كانت المحادثة صريحة ومباشرة ولم تشهد توترًا. اعتُبر تجنب التوتر أمرًا مهمًا. الاتصال تم بمبادرة من فنلندا".

وأكدت هلسنكي أن الدولة الإسكندنافية "تريد التعامل مع القضايا العملية المتمثلة في كونها دولة مجاورة لروسيا بطريقة صحيحة ومهنية".

والخميس، أعلنت فنلندا في بيان مشترك صادر عن الرئيس نينيستو ورئيسة الوزراء سانا مارين، عزمها تقديم طلب انضمام إلى "الناتو"، لتمهد الطريق أمام نمو الحلف. وبعد فنلندا أعلنت السويد الخميس أيضًا، عزمها تقديم طلب الانضمام نفسه، مشيرة إلى أنها أعدت جميع الخطط الخاصة بطلب العضوية.

"انظروا في المرآة"

وهددت موسكو باتخاذ إجراءات "فنية - عسكرية" ردًا على ذلك. واعتبر الكرملين مؤخرًا، أن انضمام فنلندا المجاورة إلى حلف شمال الأطلسي سيمثّل "بالتأكيد" تهديدًا لروسيا.

وقالت هلسنكي إن نينيستو أبلغ بوتين أن مطالبة موسكو نهاية عام 2021 بتجميد توسيع الناتو، ثم هجومها على أوكرانيا في نهاية فبراير/ شباط، غيّرت "بشكل أساسي البيئة الأمنية لفنلندا".

والأربعاء، صرح الرئيس الفنلندي بأن موسكو مسؤولة عن توجه بلاده للانضمام للناتو، بعد أن اتبعت تاريخيًا سياسة عدم الانحياز. وقال: "أنتم تسببتم في هذا. انظروا في المرآة".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close