الثلاثاء 26 مارس / مارس 2024

خلال اجتماع في تشاد.. البرهان وديبي يبحثان تأمين الحدود وملف دارفور

خلال اجتماع في تشاد.. البرهان وديبي يبحثان تأمين الحدود وملف دارفور

Changed

تقرير سابق عن الاضطرابات في تشاد وسقوط قتلى مطالبين بتنحي الرئيس الانتقالي عن السلطة (الصورة: وكالة السودان للأنباء)
اتفق البرهان وديبي على التعاون في مجال البني التحتية وربط البلدين بالطرق القارية.

بحث رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الفترة الانتقالية التشادي محمد إدريس ديبي، اليوم الأحد، تأمين الحدود المشتركة بين البلدين إضافة إلى المساعدة على إحلال السلام في الجارة ليبيا.

كما تناولت المباحثات، خلال اجتماع في العاصمة التشادية أنجمينا، "آفاق التعاون المشترك بين البلدين وسبل تعزيزه وتطويره، بما يخدم مصالح الشعبين السوداني والتشادي"، وفق بيان لمجلس السيادة الانتقالي بالسودان.

وأكد البرهان خلال اللقاء "أهمية المحافظة على تجربة القوات المشتركة السودانية التشادية وتطويرها، وتبادل الدعم في المحافل الدولية والإقليمية، لا سيما فيما يتعلق بتطورات الأوضاع في ليبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى ودولة جنوب السودان".

وتنتشر داخي 20 موقعًا حدوديًا بين البلدين الجارين قوات سودانية تشادية مشتركة، حيث وقّع البلدان عام 2009 اتفاقية لتأمين الحدود ومنع أي طرف من دعم المتمردين في الطرف الآخر، حيث كانا يتبادلان اتهامات في هذا الشأن.

تهدئة التوتر في دارفور

كما تعول الخرطوم على أنجمينا للعب دور إيجابي في إقليم دارفور السوداني المضطرب جراء تداعيات حرب أهلية ونزاعات قبلية متقطعة، وذلك بحكم الجوار التشادي الجغرافي والتداخل القبلي مع الإقليم.

ووفق البيان، اتفق البرهان وديبي على "التعاون في مجال البني التحتية وربط البلدين بالطرق القارية، والتأكيد على أهمية تفعيل دور تجمع الساحل والصحراء للعب دور رائد في المنقطة، ودعم التعاون الزراعي بين البلدين".

ودول الساحل والصحراء هو تجمع إقليمي أُسس في 4 فبراير/ شباط 1998 من جانب ليبيا والسودان وتشاد ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وإريتريا، وتوسعت عضويته بعد 8 سنوات ليضم نحو 29 دولة عربية وإفريقية.

إضافة لذلك، اتفق البرهان وديبي على "مناقشة تطورات الأوضاع في الجارة ليبيا والعمل على مساعدة الليبيين في إيجاد حل يُفضي للوصول إلى سلام في البلاد، انطلاقًا من علاقات حُسن الجوار".

ووصل البرهان الأحد إلى أنجمينا في زيارة تستغرق يومًا واحدًا، برفقة كل من وزير الخارجية علي الصادق ومدير المخابرات العامة أحمد إبراهيم ورئيس الاستخبارات العسكرية محمد علي أحمد.

المصادر:
العربي- وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close