الأحد 22 حزيران / يونيو 2025
Close

خلال تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين.. توقيف 30 شخصًا بجامعة واشنطن

خلال تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين.. توقيف 30 شخصًا بجامعة واشنطن

شارك القصة

أوقف 30 شخصًا في جامعة واشنطن في سياتل خلال تحرك مندد بالحرب على غزة
أوقف 30 شخصًا في جامعة واشنطن في سياتل خلال تحرك مندد بالحرب على غزة- رويترز
الخط
دعت مجموعة طلاب متحدون من أجل مساواة الفلسطينيين وعودتهم جامعة واشنطن لقطع روابطها مع شركة "بوينغ" لصناعة الطائرات لاتهامها بصنع أسلحة تستخدم في غزة.

أعلنت جامعة واشنطن في سياتل في شمال غرب الولايات المتحدة توقيف نحو ثلاثين شخصًا مساء الإثنين بعدما دخلوا إلى مبنى في حرمها بدعوة من طلاب مؤيدين للفلسطينيين. 

ودعت مجموعة "طلاب متحدون من أجل مساواة الفلسطينيين وعودتهم"، الجامعة إلى قطع روابطها مع شركة "بوينغ" لصناعة الطائرات متهمة الأخيرة بصنع أسلحة تستخدم في الحرب على غزة.

وكان المبنى المخصص لكلية الهندسة الذي دخل إليه المحتجون الإثنين حصل على هبة قدرها عشرة ملايين دولار من بوينغ التي لها وجود واسع في ولاية واشنطن، على ما جاء على موقع الجامعة الإلكتروني.

الجامعة تندد "باحتلال غير قانوني"

وكتبت الجامعة في بيانها أن الأشخاص الضالعين في ما حدث "أثاروا مناخًا خطرًا داخل المبنى وحوله". 

وأوضحت أن هؤلاء الأفراد الملثمين في غالبيتهم منعوا الوصول إلى شارعين يؤديان إلى المبنى وسدوا مداخله ومخارجه وأضرموا النار في سلتي مهملات في شارع مجاور".

وأخلت القوى الأمنية المبنى قرابة الساعة 23,00 بالتوقيت المحلي (الساعة السادسة بتوقيت غرينتش).

وأوقف هؤلاء الأشخاص بشبهة اقتحام مكان وتخريبه والعصيان وتشكيل عصابة على ما أوضحت الجامعة مضيفة أنّها تندّد بهذا "الاحتلال غير القانوني" فضلًا عن البيان "المعادي للسامية" الذي أصدرته مجموعة من الطلاب من دون توضيح اسم المجموعة.

وأكدت أن "هذا النوع من الهجمات والتصرف المدمر لن يرعب الجامعة التي ستواصل مناهضة معاداة السامية بكل أشكالها". 

ترحيل وإلغاء تأشيرات

وفي ظل حراك مؤيد لفلسطين في الجامعات الأميركي، بدأت الإدارة الأميركية إجراءات ترحيل بعض الطلاب الأجانب المعتقلين، الذين شاركوا في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين، وألغت تأشيرات مئات الطلاب الآخرين، ما أثار مخاوف بشأن حرية التعبير والحريات الأكاديمية.

وكان موظفو الهجرة في نيويورك قد اعتقلوا في مارس/ آذار الماضي طالب الدراسات العليا الفلسطيني في جامعة كولومبيا محمود خليل، الذي يعد أحد أبرز وجوه الحركة الاحتجاجية في الجامعات الأميركية ضد العدوان على قطاع غزة. وأُبعد خليل لنحو 1900 كيلومتر إلى مركز احتجاز في ريف لويزيانا.

وأصدرت قاضية متخصصة في قضايا الهجرة في ولاية لويزيانا حكمًا في 11 أبريل/ نيسان الماضي يقضي بإمكانية ترحيل الناشط خليل الذي يعد أول طالب تعتقله إدارة ترمب على خلفية نشاطه الداعم لفلسطين.

وفي 15 أبريل/ نيسان الماضي، أمر قاضٍ أميركي في ولاية فيرمونت إدارة الرئيس دونالد ترمب بعدم ترحيل الطالب في جامعة كولومبيا المؤيد لفلسطين محسن مهداوي، الذي اعتقلته السلطات لدى وصوله لإجراء مقابلة تتعلّق بطلبه للحصول على الجنسية الأميركية.

تابع القراءة

المصادر

وكالات