الإثنين 15 أبريل / أبريل 2024

خلال 3 سنوات.. برنامج الأغذية يخصص 5.4 مليارات دولار لمساعدة لبنان

خلال 3 سنوات.. برنامج الأغذية يخصص 5.4 مليارات دولار لمساعدة لبنان

Changed

تقرير سابق عن المفاوضات التي تجريها الحكومة اللبنانية مع صندوق النقد الدولي للمساعدة على الخروج من الأزمة الاقتصادية (الصورة: غيتي)
أفاد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان بأن نصف المساعدات سيذهب إلى اللبنانيين بينما سيخصص النصف الآخر للاجئين السوريين.

في خطوة مساعدة من أجل الخروج من الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة التي يمر بها لبنان، أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، اليوم الإثنين، أنّ برنامج الأغذية العالمي وافق على تخصيص 5.4 مليارات دولار لمساعدة لبنان على مدى الثلاث سنوات المقبلة.

وأوضح ميقاتي أن نصف المساعدات سيذهب إلى اللبنانيين بينما سيخصص النصف الآخر للاجئين السوريين الذين يعيش أكثر من مليون منهم في لبنان وفقًا لتقديرات حكومية. وقال ميقاتي إن 70% من المساعدات كانت في السابق تذهب إلى اللاجئين السوريين و30% للبنانيين.

مساعدات عينية ونقدية

والتقى ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القُطري للبرنامج في لبنان عبد الله الوردات مع ميقاتي، اليوم الإثنين، وقال بعد الاجتماع إن المساعدات ستشمل مساعدات عينية ونقدية، وفقًا لبيان صادر عن مكتب ميقاتي.

وأضاف أن البرنامج التابع للأمم المتحدة سيقدم لمليون لاجئ ومليون لبناني مساعدات نقدية في البلد الذي يبلغ عدد سكانه ستة ملايين.

وفي السياق نفسه، كان رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي قد أكد في العاشر من الشهر الجاري أن لبنان ما زال بإمكانه إبرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي بقيمة ثلاثة مليارات دولار على الرغم من عدم وجود رئيس أو حكومة كاملة الصلاحيات.

وقال ميقاتي: إن "البرلمان سيتمكن من تمرير الإصلاحات الضرورية والانتهاء من الاتفاق إذا كان يرغب في ذلك".

وأوضح لوكالة "رويترز" على هامش مؤتمر في بيروت: "يعود الأمر كله إلى مجلس النواب، إذا وافق عليه مجلس النواب، يمكن أن يدخل حيز التنفيذ".

وتوصل لبنان إلى توقيع مسودة اتفاق مع صندوق النقد في أبريل/ نيسان، لكنه يمضي ببطء في تطبيق سلسلة من الإصلاحات التي يطلبها الصندوق لوضع اللمسات النهائية على اتفاق ينظر له على أنه حيوي، للخروج من أسوأ أزمة يواجهها لبنان منذ الحرب الأهلية التي اندلعت بين 1975 و1990.

وكان لبنان في السابق من بين البلدان متوسطة الدخل، ويعاني الآن من أزمة يعتبرها البنك الدولي واحدة من أسوأ الأزمات، نتيجة عقود من الفساد وسوء الإدارة الاقتصادية والتي بلغت ذروتها في الانهيار المالي في عام 2019.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة