الأحد 6 أكتوبر / October 2024

خلفها لوبيات إسرائيلية.. المنصات الرقمية تخنق الصوت الفلسطيني

خلفها لوبيات إسرائيلية.. المنصات الرقمية تخنق الصوت الفلسطيني

شارك القصة

مواقع التواصل الاجتماعي تصطف للسردية الإسرائيلية - غيتي
مواقع التواصل الاجتماعي تصطف للسردية الإسرائيلية - غيتي
بالتوازي مع عدوان الاحتلال على غزة، تدار على شبكات التواصل الاجتماعية حرب أخرى لاستهداف المحتوى الفلسطيني، ومنعه من نقل معاناته وتبني السردية الإسرائيلية.

حرب مدمّرة على الأرض في غزة، تقابلها أخرى تشنها مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم عبر استهداف المحتوى الفلسطيني، ومنعه من نقل معاناة الشعب الفلسطيني وتبنّي السردية الإسرائيلية دون استحياء.

وتخطط منصات التواصل للفضاء مغلق لحجب الحقيقة عن العالم، بضغط من اللوبيات الإسرائيلية للتأثير على القواعد التي تحكم عمليات الخوارزميات، وتصعيد الحرب على المحتوى الفلسطيني.

حذف منشورات دعم فلسطين

فقد دفعت منظومة قوية جدًا للضغط والتأثير، بإدارة منصة "ميتا" إلى حذف مئات الآلاف من المنشورات الفلسطينية التي وصفتها بـ"المزعجة" أو غير القانونية.

كما أقدمت على حذف مواقع فلسطينية على غرار "شبكة القدس الإخبارية"، التي تعد أكبر صفحة فلسطينية يتابعها قرابة 10 ملايين شخص، وذلك لمنعها من تغطية أخبار فلسطين وجرائم الاحتلال.

أما على إنستغرام، فقد أجبر التطبيق المفرط لقواعد "إنستغرام" بشأن المحتوى الفلسطيني المنصة على إدخال تحديث جديد يزيل كلمه "فلسطين" من أي محتوى منشور.

وهذا على خلاف المحتوى العبري الذي يجري التعامل معه بكونه يمثل "صوت الضحية".

ذريعة لحظر الحقيقة

بالمنطق نفسه تقريبًا، انتهجت منصة "تيك توك" السياسة ذاتها من خلال حذف المقاطع المؤيدة لفلسطين بذريعة التزامها بحماية محتواها من العنف، على خلفيه الاستخدام المكثف للأطفال والمراهقين للمنصة.

وهي الرسالة التحذيرية نفسها، التي وجّهت لمنصات "غوغل"، و"يوتيوب"، و"إكس"، لحظر أي محتوى يتضمن حقيقة أوضاع قطاع غزة.

إذًا، حرب ضروس تشنها المنصات الرقمية على الصوت الفلسطيني لخنقه، ولتعطي في المقابل الرواية الإسرائيلية الحق في الكلام بكل ألسنة الكذب والتحريف لتبرير سياسة تدمير الإنسان الفلسطيني وقضيته العادلة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close