الجمعة 12 أبريل / أبريل 2024

خلف أبواب مغلقة.. بدء محاكمة صحافية إيرانية غطت حادثة وفاة مهسا أميني

خلف أبواب مغلقة.. بدء محاكمة صحافية إيرانية غطت حادثة وفاة مهسا أميني

Changed

تقرير سابق حول الاحتجاجات التي أشعلتها وفاة مهسا أميني في إيران (الصورة: تويتر)
أوقفت الصحافية الإيرانية إلهه محمدي بعد تغطية وفاة الشابة مهسا أميني في سبتمبر/ أيلول الماضي بعد توقيفها من جانب شرطة الأخلاق لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس. 

بدأت الإثنين محاكمة الصحافية الإيرانية إلهه محمدي التي أوقفت بعد تغطيتها لوفاة مهسا أميني في سبتمبر/ أيلول، على ما أفاد محاميها.

ومثلت إلهه محمدي البالغة 36 عامًا، أمام محكمة في طهران في الجلسة الأولى لمحاكمتها التي أقيمت خلف أبواب مغلقة.

جلسة إيجابية 

وقال محاميها شهاب ميرلوحي إن الجلسة كانت "إيجابية" بدون أن يذكر تفاصيل. وأوضح لوكالة فرانس برس أن موعد الجلسة المقبلة "سيعلن لاحقًا".

ومحمدي، الصحافية في صحيفة "هم مهين" اليومية، هي واحدة من صحافيتين أودعتا السجن على خلفية تغطيتهما لوفاة أميني بعد توقيفها في 16 سبتمبر/ أيلول من جانب شرطة الأخلاق لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس في البلاد.

وأوقفت في سبتمبر/ أيلول بعدما غطت مراسم تشييع أميني في مسقطها مدينة سقز في محافظة كردستان بغرب إيران، والتي شهدت تحركات احتجاجية كبيرة.

محاكمة مصورة صحافية تبدأ الثلاثاء

وكانت زميلتها المصورة في "شرق" نيلوفر حامدي (30 عاما) أوقفت قبل أيام من ذلك بعدما زارت المستشفى حيث كانت ترقد أميني في غيبوبة بعد توقيفها.

وكانت السلطة القضائية أفادت الأسبوع الماضي بأن محاكمة هذه الصحافية ستبدأ الثلاثاء.

وفي 8 نوفمبر/ تشرين الثاني، وجهت إلى الصحافيتين تهمتا "الدعاية" ضد الجمهورية الإسلامية  و"التأمر للعمل ضد الأمن القومي"، وهما تهمتان قد تصل عقوبتهما إلى الإعدام.

وفي يناير/ كانون الثاني، كشفت الصحافية الإيرانية نزيلا مروفيان صدور حُكم عليها من دون جلسة استماع، بعدما أوقفت بسبب إجرائها مقابلة مع والد مهسا أميني. وقالت عبر تويتر:"بناء على قرار الفرع 26 للمحكمة الثورية برئاسة القاضي أفشاري، حُكم علي بالسجن لمدة عامين والمنع من مغادرة البلاد لمدة خمس سنوات".

وأوقفت مروفيان التي تقيم في طهران، وتنحدر مثل أميني من مدينة سقز في محافظة كردستان، أواخر أكتوبر/ تشرين الأول، وأودعت سجن إوين في العاصمة، حسب ما أفادت في وقت سابق منظمة "هينكاو" الحقوقية ومقرها النرويج.

وأشعلت وفات أميني سلسة احتجاجات قُتل فيها المئات، بمن فيهم أفراد من قوات الأمن، وأوقف الآلاف قبل أن تتراجع حدتها. كما أعدم سبعة رجال لمشاركتهم في هذا التحرك.

المصادر:
العربي- وكالات

شارك القصة

تابع القراءة