تسببت ضربة روسية على منطقة زابوريجيا في جنوب شرق أوكرانيا بسقوط قتيل ليل السبت الأحد، على ما أفادت السلطات المحلية، فيما حشدت بولندا طائرات وأنظمة أرضية لحماية أجوائها.
وقال حاكم منطقة زابوريجيا إيفان فيدوروف إن الضربة الروسية أسفرت عن مقتل امرأة وإصابة تسعة أشخاص بجروح.
ونشر على تلغرام صورًا تظهر الموقع المستهدف، ولا سيما مبنى من عدة طبقات دمر قسم منه.
وفي لفيف، المنطقة التي كانت في منأى من القصف الروسي أكثر من سواها منذ بدء الهجوم في 2022، قتل أربعة أشخاص وأصيب ستة آخرون، بحسب ما أفاد الحاكم مكسيم كوزيتسكي على تلغرام.
وأورد رئيس بلدية مدينة لفيف أندريه سادوفي أن النيران اندلعت في مجمع صناعي إثر هذا الهجوم الذي أصاب أيضًا مباني سكنية.
وقالت المسؤولة المحلية ناتاليا زابولوتونا إن مؤسسة صناعية أخرى استهدفت في منطقة فينيستيا (وسط غرب).
استنفار بولندي
وفي بولندا، أعلن سلاح الجو، الأحد، على "إكس" نشر طائرات وتعبئة دفاعات أرضية لحماية المجال الجوي للبلاد، ولا سيما في المناطق القريبة من أوكرانيا.
وتصعد روسيا هجماتها على أوكرانيا، مستهدفة خصوصًا منشآت الطاقة مع اقتراب موسم الشتاء.
وشنت القوات الروسية هذا الأسبوع أكبر هجوم على منشآت الغاز في أوكرانيا، كما أدت ضربات السبت إلى انقطاع التيار عن أكثر من خمسين ألف منزل في منطقة تشرنيغيف (شمال).
وفي زابوريجيا أدت الضربات الليلية إلى حرمان 73 ألف شخص من الكهرباء، بحسب ما أفاد فيدوروف في منشور.
من جانبه، أعلن رئيس بلدية لفيف أندريي سادوفي وقوع "هجوم ضخم" تسبب بانقطاع التيار عن عدد من الأحياء وبتأخير بدء خدمات النقل العام.
