Skip to main content

داعمون لفلسطين.. مكتب التحقيقات الفيدرالي يوقف نشطاء من جامعة ميشيغان

الخميس 24 أبريل 2025
أوقف مكتب التحقيقات الفيدرالي 6 ناشطين داعمين لفلسطين من ولاية ميشيغان - الأناضول

داهمت عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي والشرطة المحلية منازل عدد من الناشطين المؤيدين لفلسطين من جامعة ميشيغان وأوقفت عددًا منهم.

وقالت منظمة "GEO" المعنية بخريجي الجامعات في الولايات المتحدة، في بيان الأربعاء، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي وشرطة ولاية ميشيغان داهما منازل بعض الناشطين الداعمين للأنشطة الفلسطينية في جامعة ميشيغان واحتجزوهم واستجوبوهم.

وأوضح البيان أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أوقف ناشطين اثنين من منطقة آن أربو بالولاية، وصادر أجهزتهما الإلكترونية، و4 آخرين من منطقة يبسيلانتي.

شكل من أشكال القمع

وأدان البيان بشدة "هذه الإجراءات التي تعتبر شكلًا من أشكال القمع للناشطين السياسيين وخاصة عدم تقديم الشرطة مذكرات التفتيش وسببه". 

واستمرت المظاهرات المؤيدة لفلسطين، والتي بدأت في العديد من الجامعات في الولايات المتحدة الأميركية في شهر أبريل/ نيسان من العام الماضي، حوالي 6 أسابيع، وخلال هذه الفترة نظمت احتجاجات ضد إسرائيل والإدارات الأميركية، في جميع الجامعات الكبرى تقريبًا في البلاد على خلفية الحرب في قطاع غزة.

نظم طلاب في جامعة ميشيغان مظاهرات مؤيدة لفلسطين في أبريل الماضي- غيتي

ويقول منظمو الاحتجاجات الطلابية رفضًا للعدوان الإسرائيلي على غزة، والتي ضمت بعض الجماعات اليهودية إن انتقاد إسرائيل يتم الخلط بينه بالخطأ وبين معاداة السامية.

اعتقال وترحيل

وقد بدأت الإدارة الأميركية إجراءات ترحيل بعض الطلاب الأجانب المعتقلين، الذين شاركوا في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين، وألغت تأشيرات مئات الطلاب الآخرين، ما أثار مخاوف بشأن حرية التعبير والحريات الأكاديمية.

وكان موظفو الهجرة في نيويورك قد اعتقلوا في مارس/ آذار الماضي طالب الدراسات العليا الفلسطيني في جامعة كولومبيا محمود خليل، الذي يعد أحد أبرز وجوه الحركة الاحتجاجية في الجامعات الأميركية ضد العدوان على قطاع غزة. وأُبعد خليل لنحو 1900 كيلومتر إلى مركز احتجاز في ريف لويزيانا.

وفي 11 أبريل/ نيسان الماضي، أصدرت قاضية متخصصة بقضايا الهجرة في ولاية لويزيانا حكمًا يقضي بإمكانية ترحيل الناشط خليل الذي يعد أول طالب تعتقله إدارة ترمب على خلفية نشاطه الداعم لفلسطين.

وفي 15 أبريل/ نيسان الماضي، أمر قاضٍ أميركي في ولاية فيرمونت إدارة الرئيس دونالد ترمب بعدم ترحيل الطالب في جامعة كولومبيا المؤيد لفلسطين محسن مهداوي، الذي اعتقلته السلطات لدى وصوله لإجراء مقابلة تتعلّق بطلبه للحصول على الجنسية الأميركية.

وتضغط إدارة ترمب على الجامعات الأميركية لتغيير سياساتها تحت مزاعم فشلها في مكافحة معاداة السامية في الحرم الجامعية، بينما جمّدت تمويلاتها الاتحادية للجامعات بمئات الملايين من الدولارات.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
شارك القصة