الأربعاء 17 أبريل / أبريل 2024

دراسة جديدة: جميع القطط "مختلة عقليًا"

دراسة جديدة: جميع القطط "مختلة عقليًا"

Changed

جميع القطط تعاني من "اعتلال عقلي" بشكل من الأشكال (صورة تعبيرية -غيتي)
جميع القطط تعاني من "اعتلال عقلي" بشكل من الأشكال (صورة تعبيرية -غيتي)
يأمل الباحثون أيضًا أن تؤدي النتائج إلى تحسين العلاقات بين القطط والمالكين وتقليل عدد الحيوانات الأليفة التي تنتهي في الملاجئ أو يتم إهمالها.

إذا تركك السلوك المحير لقطتك تعتقد أنها قد تكون "مريضة نفسيًا"، فهناك الآن سند علمي لهذا الاعتقاد. فقد اقترحت مجموعة من العلماء من جامعة ليفربول وجامعة جون مورس في أحدث أبحاثهم، نظرية جديدة تفيد بأن جميع القطط تعاني من "اعتلال عقلي" بشكل من الأشكال.

وبحسب مجلة Research in Personality، فإن الدراسة الجديدة التي شملت 2042 من أصحاب القطط، طوّرت أول أداة متاحة على الإطلاق لقياس "الاختلال العقلي" لدى القطط.

وتمت تسمية الاختبار باسم CAT-Tri +، ويأتي على شكل استمارة من 46 جملة أو سؤال، حيث يطلب من المالكين تقييم أو وصف خصائص معينة لحيوانهم الأليف.

وبعد مراجعة النتائج، اتّفق الباحثون على أن جميع القطط لديهم عنصر اعتلال نفسي، ويعتقدون أن ذلك يرجع لأنها تنحدر من "أسلاف متوحشين". 

وهذا الأمر يميزهم عن البشر ويجعلهم أكثر مهارة في العثور على الطعام وفرص التزاوج.

وبسّط الباحثون اختبارهم ليصبح مقياسًا يمكن لأصحاب الحيوانات الأليفة استخدامه لتحليل مستوى "الجنون" في قططهم. 

وقالت ريبيكا إيفانز، الباحثة الرئيسة في الدراسة من كلية علم النفس بجامعة ليفربول: "نعتقد أنه مثل أي سمة شخصية أخرى، فإن الاعتلال النفسي يأتي بدرجات متفاوتة عند مختلف القطط".

وتابعت وفق "دايلي ستار": "من المحتمل أن يكون لدى جميع القطط عنصر من عناصر الخلل العقلي حيث كان من الممكن أن يكون ذلك مفيدًا لأسلافهم فيما يتعلق بالحصول على الموارد، أي على سبيل المثال الغذاء والأراضي وفرص التزاوج".

ويُعتقد وفق الموقع البريطاني أن جميع القطط المنزلية تنحدر من سلاسة القط البري الشرق أوسطي، فيليس سيلفستريس أو ما يعرف بـ"قطة الغابة".

وتشمل علامات الاعتلال النفسي المرتفعة عند القطط على:

-تعذيب الفرائس بدلًا من قتلها على الفور.

-الصوت المرتفع (مثل المواء، والصرير) بدون سبب واضح.

-سرعة الانفعال (على سبيل المثال زيادة سرعة الحركة بشكل مفاجئ).

وإلى جانب فهم "نفسية القطط"، يأمل الباحثون أيضًا أن تؤدي النتائج إلى تحسين العلاقات بين القطط والمالكين وتقليل عدد الحيوانات الأليفة التي تنتهي في الملاجئ أو يتم إهمالها.

المصادر:
ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close