الجمعة 11 أكتوبر / October 2024

دراسة دولية: العالم يشهد أكبر معدل في ولادات التوائم

دراسة دولية: العالم يشهد أكبر معدل في ولادات التوائم

شارك القصة

ارتفاع في نسبة ولادة التوائم
الأعداد النسبية لولادات التوائم في العالم باتت أعلى مما كانت عليه منذ منتصف القرن العشرين (غيتي)
قال باحثون إن أعداد ولادات التوائم وصلت لأعلى معدلاتها في العالم بسبب اللجوء الى عمليات الحقن المجهري، وغيرها من تقنيات المساعدة على الإنجاب.

خلصت أول دراسة دولية تركز على التوائم إلى أن أعداد التوائم الذين يولدون الآن هم أكثر من أي وقت مضى، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تزايد استخدام عمليات الحقن المجهري، وغيره من تقنيات المساعدة على الإنجاب.

ووجدت الدراسة أنه في ظل ولادة نحو 1.6 مليون توأم في العالم كل عام، فإن معدل ولادة التوائم ارتفع بواقع الثلث منذ ثمانينيات القرن الماضي ليصل معدله إلى 12 من كل ألف ولادة، بعد أن كان بمعدل تسعة من كل ألف ولادة منذ نحو 30 عامًا.

أعلى معدل

وقال الباحثون إن ذلك قد يمثل (ذروة التوأمة)، وخاصة في البلدان ذات المداخيل المرتفعة مثل أوروبا وأمريكا الشمالية،  مع التركيز هناك على تحسين علاجات الخصوبة للحد من ولادات التوائم إلى أدنى حد.

وقال كريستيان موندن، الأستاذ بجامعة أكسفورد البريطانية، والذي شارك في الدراسة "نعتقد أننا نشهد الآن الذروة، ومن المرجح أن هذا هو أعلى معدل على الإطلاق. فالأعداد النسبية والمطلقة للتوائم في العالم هي أعلى مما كانت عليه منذ منتصف القرن العشرين".

ارتفاع بنسبة 71 في المئة

وعمل فريق بحث موندن، الذي نشرت نتائج بحثه اليوم الجمعة في مجلة (هيومان ريبرودكشن)، على تحليل بيانات معدلات التوائم من أكثر من 165 دولة في الفترة ما بين عامي 2010 و2015، وفي 112 دولة في الفترة ما بين عامي 1980 و1985.

وتوصل الباحثون إلى وجود ارتفاع بنسبة 71 في المئة في معدلات التوائم في أميركا الشمالية، إلى جانب معدلات ارتفاع كبيرة في العديد من دول أوروبا وآسيا.

وفي حين أن هناك عوامل أخرى مثل تأخير المرأة للإنجاب وزيادة استخدام وسائل منع الحمل وانخفاض معدلات الخصوبة قد يكون لها دور ولو جزئيًا في زيادة معدلات ولادة التوائم، إلا أن موندن شدد على أن تقنيات الإنجاب بمساعدة طبية، والتي بدأت في سبعينيات القرن الماضي، هي السبب الرئيسي لهذا الارتفاع.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز
Close