الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

دعت إلى انتخابات رئاسية.. جبهة الخلاص التونسية تطالب بإطلاق سراح المعتقلين

دعت إلى انتخابات رئاسية.. جبهة الخلاص التونسية تطالب بإطلاق سراح المعتقلين

Changed

"العربي" يسلط الضوء على تحركات جبهة الخلاص الاحتجاجية المستمرة (الصورة: فيسبوك)
تحركت جبهة الخلاص التونسية مجددًا في الشارع للتنديد باستمرار توقيف المعارضين السياسيين والمطالبة بإطلاق سراحهم.

دعت جبهة الخلاص التونسية المعارضة مجددًا، أمس السبت، سلطات البلاد لإطلاق سراح موقوفين "سياسيين" في ما يعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة"، منذ منتصف فبراير/ شباط الماضي.

وجاء ذلك في كلمة للقيادي بالجبهة، الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري، خلال وقفة احتجاجية نفذها العشرات من أنصار الجبهة، في العاصمة تونس.

الخميري قال في كلمته: "نستمر اليوم في هذه الوقفات الاحتجاجية، وعنوانها الكبير المطالبة بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين".

وشدد على أن "الاعتقالات السياسية لا يمكن أن تكون عنوانًا للحل بل هي العنوان البارز لأزمة النظام السياسي". ودعا السلطة لإطلاق سراح الموقوفين، وأن "تنكب على معالجة القضايا الحقيقية للشعب التونسي".

انتخابات رئاسية

ومنذ 11 فبراير/ شباط الماضي، شهدت تونس حملة اعتقالات شملت سياسيين وإعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال.

وأضاف الخميري: "اليوم تونس تعيش أزمة مركّبة ومتعددة الأوجه، ليست فقط أزمة سياسية بل اجتماعية واقتصادية ومالية ودستورية".

ورأى أنه "لا يوجد حل للأزمة سوى دعوة الحوار الوطني التي أطلقتها جبهة الخلاص". كما دعا إلى "انتخابات رئاسية في تونس لإنهاء حالة الانقسام ليختار التونسيون المشروع الذي يرونه صالحًا للبلاد".

ويتهم الرئيس التونسي قيس سعيّد، بعض الموقوفين بـ"التآمر على أمن الدولة، والوقوف وراء أزمات توزيع السلع وارتفاع الأسعار"، إلا أن المعارضة تتهمه باستخدام القضاء لملاحقة الرافضين لإجراءات استثنائية بدأ فرضها في 25 يوليو/ تموز 2021، ما أوجد أزمة سياسية حادة.

إضراب جوع

وقبل أيام، أعلنت 3 شخصيات عامة في البلاد، خلال أسبوع واحد، الدخول في "إضرابات جوع"، احتجاجًا على ما اعتبروه "ملاحقات قضائية على خلفيات سياسية".

وكل على حدة، أعلن مهدي زقروبة المحامي، والصحبي عتيق القيادي بحركة "النهضة"، ومحمد ريان الحمزاوي الرئيس السابق لبلدية الزهراء (ولاية بن عروس جنوب تونس)، الشروع بإضراب جوع بغرض ما أسموه "رفع مظالم". فيما قرر زقروبة الأربعاء إنهاء إضرابه.

وكانت حركة "النهضة" قد أعلنت في وقت سابق، أن القيادي بالحركة الموقوف لدى السلطات التونسية الصحبي عتيق يعاني "تدهورًا حادًا في صحته"، بعد 18 يومًا من إضرابه عن الطعام.

المصادر:
العربي - الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة
Close