الأحد 13 أكتوبر / October 2024

دعم جديد.. زيلينسكي: حصلنا على منظومة دفاع جوي متطورة من واشنطن

دعم جديد.. زيلينسكي: حصلنا على منظومة دفاع جوي متطورة من واشنطن

شارك القصة

فقرة ضمن برنامج "الأخيرة" تسلط الضوء على قرار روسيا بسجن الجنود الرافضين للتعبئة العامة (الصورة: الأناضول)
شنت أوكرانيا هجمات مضادة هذا الشهر لتحرير أجزاء كبيرة من الأراضي في إقليم خاركيف بشمال شرق البلاد، وحققت مكاسب ميدانية في جنوب البلاد أيضًا.

أكد الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي، اليوم الأحد، حصول بلاده على نظام دفاع جوي متطور من الولايات المتحدة، وذلك في خضم تقدم سريع خلال الفترة الماضية للقوات الأوكرانية على حساب الجيش الروسي.

وهذا هو أول تأكيد لحصول أوكرانيا على منظومة "ناسامس"، التي سعت كييف، طويلًا للحصول عليها، والتي وافقت واشنطن على تقديمها لها في أواخر الشهر الماضي.

قرار إيجابي

ووفقًا لنص مقابلة باللغة الإنجليزية، قال زيلينسكي: "نحن نحتاج قطعًا إلى أن تُظهر الولايات المتحدة زعامتها وأن تعطي أوكرانيا أنظمة الدفاع الجوي. أريد أن أشكر الرئيس جو بايدن على قرار إيجابي اتُخذ بالفعل".

ومضى الرئيس الأوكراني قائلًا "لكن صدقوني، إنه ليس بكاف حتى لتغطية البنية التحتية المدنية، المدارس والمستشفيات والجامعات ومنازل الأوكرانيين".

ووجه زيلينسكي الشكر لبايدن أيضًا على تسليم بلاده النظام الصاروخي هيمارس وغيره من راجمات الصواريخ المتعددة الفوهات التي تمكن أوكرانيا من التقدم في المناطق التي تحتلها القوات الروسية.

وشنت أوكرانيا هجمات مضادة هذا الشهر لتحرير أجزاء كبيرة من الأراضي المحتلة في إقليم خاركيف بشمال شرق البلاد. وحققت مكاسب ميدانية في جنوب البلاد أيضًا.

وتصف روسيا توغلها المستمر منذ سبعة أشهر في أوكرانيا بأنه "عملية عسكرية خاصة" وتنفي استهداف المدنيين خلالها.

وفي حديث سابق لـ"العربي"، من موسكو، قال رئيس رابطة الدبلوماسيين الروس أندريه باكلانوف: إن المرحلة التي يمر بها العالم تذكرنا ببداية الحرب العالمية الثانية، وإن الإجراء الروسي بتشديد العقوبات هو إجراء عادي عندما يكون هناك من يحاول مغادرة البلاد أثناء الحروب.

وأضاف أن هذا القرار الروسي يبرهن أن موسكو وصلت إلى وقت يمكنها أن تقول فيه إن الحرب قد بدأت فعلًا، مشيرًا إلى أن الحرب ليست بين موسكو وكييف فقط، بل هي بين روسيا والغرب.

تغيّر موازين المعركة

وأمام قلب كييف موازين المعركة لصالحها ميدانيًا، لجأ الرئيس الروسي فلادمير بوتين إلى إعلان "التعبئة الجزئية" لقوات الاحتياط.

وعقب ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية، إنها تسعى إلى تجنيد نحو 300 ألف، مبينة أنه جرى جمع نحو 10 آلاف مجند منذ إعلان بوتين.

لكن رغم ذلك، يشهد الداخل الروسي اعتراضًا على قرار التعبئة، إذ خرجت مظاهرات منددة، هذا فضلًا عن عبور آلاف الروس للخارج هربًا من عمليات التعبئة.

وأوقفت السلطات الروسية، نحو 1400 متظاهر في مختلف أنحاء روسيا يوم إعلان الرئيس فلاديمير بوتين قرار التعبئة الأربعاء، وروى بعضهم أن السلطات سلمتهم أمرًا بالتعبئة في مركز الشرطة.

ويأتي ذلك، وسط انطلاق استفتاء منذ يوم الجمعة الماضية حول الانضمام إلى روسيا في 4 مقاطعات مدعومة من موسكو، هي دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزاباروجيا، شرقي أوكرانيا.

ومن المقرر أن يستمرّ التصويت 5 أيام حتى 27 سبتمبر/ أيلول الحالي. ويجرى التصويت خلال الأيام الأربعة الأولى في المنازل لأسباب أمنية، وفي اليوم الأخير فقط سيُجرى في مراكز الاقتراع.

لكن تؤكد أوكرانيا والدول الغربية أن الاستفتاءات على ضم تلك المناطق لروسيا باطلة، وتهدف لتبرير الضم وتصعيد العمليات القتالية بعد قرار باستدعاء جزئي لقوات الاحتياط.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
Close