سيقدم الاتحاد الأوروبي دعمًا عسكريًا جديدًا لأوكرانيا بقيمة 500 مليون يورو، بحسب ما صرح به منسق السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل، اليوم الجمعة.
وعبّر بوريل عن ثقته في إمكانية التوصل لاتفاق في الأيام المقبلة على حظر النفط الروسي، خلال لقائه الصحافيين على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في شمال ألمانيا.
وقال بوريل إن الدعم العسكري سيتم توجيهه للأسلحة الثقيلة مثل الدبابات والمدفعية، مضيفًا أن ذلك سيزيد المساعدات التي يقدمها التكتل إلى حوالي ملياري يورو.
وأضاف: "زيادة جديدة للدعم العسكري، ستتمثل في مزيد من الضغط على روسيا بفرض عقوبات اقتصادية ومواصلة فرض العزلة الدولية عليها ومواجهة التضليل".
النفط الروسي
وقال بوريل إنه يشعر بالتفاؤل أيضًا إزاء إمكانية الاتفاق على حظر يفرضه الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي في الأيام المقبلة.
وتابع: "أنا متأكد من أننا سنتوصل لاتفاق. نحتاجه وسنتوصل إليه. علينا التخلص من الاعتماد على النفط الروسي".
ومضى قائلًا: "إذا لم يحدث اتفاق على مستوى السفراء، فعلى الوزراء أن يدفعوا الأمور عندما يجتمعون يوم الإثنين".
يأتي هذا الإعلان، وسط تحذيرات روسية متكررة من مغبة الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا، وآخرها ما جاء على لسان رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديمتري ميدفيديف.
وقال ميدفيديف أمس الخميس إن "ضخ دول الناتو أسلحة نحو أوكرانيا وتدريب القوات على استخدام المعدات الغربية وإرسال المرتزقة، وتدريبات دول الحلف قرب حدودنا، تزيد من احتمال نشوب صراع مباشر ومفتوح بين الناتو وروسيا".
وأضاف ميدفيديف، أن "مثل هذا الصراع ينطوي دائمًا على خطر التحول إلى حرب نووية شاملة، وهذا سيناريو كارثي على الجميع".