الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

دعوة أممية لتسهيل وصول المساعدات إلى شمال سوريا

دعوة أممية لتسهيل وصول المساعدات إلى شمال سوريا

Changed

إضاءة على اصطدام جهود الإغاثة وإنقاذ المنكوبين من الزلزال في الشمال السوري بإغلاق المعابر والصراعات السياسية (الصورة: غيتي)
تُنقل المساعدات الإنسانية المخصصة لشمال غرب سوريا عادة من تركيا عبر باب الهوى، نقطة العبور الوحيدة التي يضمنها قرار عن مجلس الأمن.

أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء أنها سترسل فرقًا من الخبراء وطائرات محملة بإمدادات طبية لتركيا وسوريا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين يوم الإثنين.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في إفادة لوسائل الإعلام: إن "المنظمة سترسل وفدًا رفيع المستوى لتنسيق جهود الإغاثة إضافة إلى ثلاث رحلات جوية تحمل دعمًا طبيًا واحدة في طريقها بالفعل إلى اسطنبول".

"وضع السياسة جانبًا"

من جهته، أكد منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا مهند هادي أن "المنظمة الدولية تأمل في استئناف شحنات المساعدات الحيوية عبر الحدود من تركيا إلى شمال غرب سوريا غدًا الخميس بعد توقفها منذ الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين هذا الأسبوع".

وقال هادي خلال إفادة صحافية عبر الإنترنت: "نأمل أن نتمكن غدًا من توصيل مساعدات عبر الحدود".

وأضاف: "لدينا بصيص أمل في إمكانية اجتياز الطريق والوصول إلى الناس".

في غضون ذلك، دعت الأمم المتحدة الأربعاء إلى "وضع السياسة جانبًا" وتسهيل إيصال المساعدات إلى المناطق المنكوبة بفعل الزلزال في شمال غرب سوريا، وفق ما قال مسؤول أممي بارز في مقابلة مع وكالة فرانس برس.

وصرّح المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا المصطفى بن المليح قائلًا: "ضعوا السياسة جانبًا ودعونا نقوم بعملنا الإنساني"، مشددًا على أنه "لا يمكننا تحمل الانتظار والتفاوض. في الوقت الذي نتفاوض فيه، يكون قُضي الأمر".

وتُنقل المساعدات الإنسانية المخصصة لشمال غرب سوريا عادة من تركيا عبر باب الهوى، نقطة العبور الوحيدة التي يضمنها قرار عن مجلس الأمن. لكن الطرق المؤدية الى المعبر تضررت جراء الزلزال، ما يؤثر مؤقتًا على قدرة الأمم المتحدة على استخدامه.

وتسبّب الزلزال المدمر بمقتل أكثر من 11700 شخص في البلدين، بينهم 2662 شخصًا في سوريا.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close