صنع محمد صلاح هدفًا قبل أن يسجل الثاني ليقود ليفربول عملاق الدوري الإنكليزي للفوز 2-صفر على بولونيا الإيطالي، ليعزز الفريق بدايته المثالية لمشواره في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
واستقبلت أجواء حماسية أرنه سلوت وفريقه، في أول مباراة لهم على استاد أنفيلد يوم أمس الأربعاء، في البطولة الأوروبية.
صلاح يُسجّل هدفه رقم 49
ولم يخيب ليفربول الآمال، حيث سجل أليكسيس ماك أليستر في الدقيقة 11 مستغلًا تمريرة عرضية متقنة من صلاح ليسجل من مسافة قريبة.
وجاء الهدف الأول للاعب الوسط الأرجنتيني هذا الموسم بعد أقل من دقيقتين من تسجيل ثييس دالينغا لاعب بولونيا هدفًا في مرمى أليسون، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل.
وحُرم ليفربول من هدف ثان في الدقيقة 17 خلال أمسية ممتعة عندما انطلق داروين نونيز للحاق بتمريرة قبل أن يسدد بهدوء في مرمى لوكاس سكوروبسكي، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل.
وبعد أن أهدر عدة فرص تهديفية، نجح صلاح البالغ من العمر 32 عامًا أخيرًا في تسجيل هدفه رقم 49 في دوري أبطال أوروبا في الدقيقة 75، بعدما لمس الكرة قبل خوان ميراندا قبل أن يطلق تسديدة صاروخية في الزاوية اليمنى العليا للمرمى.
وقال أليسون: "(صلاح) لاعب يساعدنا كثيرًا، في بعض الأحيان يبدو أنه ليس في المباراة ولكن فجأة وضع لمسة مثالية (اليوم)، ليسكن الكرة في الزاوية العليا للمرمى. هذه هي جودته ومكمن قوته أيضًا".
وبينما سيطر ليفربول على معظم فترات المباراة، سنحت عدة فرص لبولونيا، وأطلق 12 تسديدة مقابل تسع لليفربول. وسدد دان ندوي في القائم في الشوط الأول ثم في الشوط الثاني، اضطر أليسون للطيران في الهواء لإيقاف تسديدة كاسبر أوربانسكي.
ودفع الفوز ليفربول نحو المركز الخامس في هذه المرحلة من دوري الأبطال بشكله الجديد الذي يضم 36 فريقًا، حيث تتأهل الفرق الثمانية الأولى تلقائيًا إلى دور 16.
وكان هذا هو الفوز الثامن أيضًا في تسع مباريات في جميع المسابقات منذ أن حل سلوت محل المدرب السابق يورجن كلوب حيث يتصدر الفريق حاليًا ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز، بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي وأرسنال.
وسيسعى ليفربول، الفائز بدوري أبطال أوروبا ست مرات آخرها في 2019، إلى الحفاظ على سجله المثالي عندما يلعب أمام رازن بال شبورت لايبزيغ في 23 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، بينما يحل بولونيا ضيفًا على أستون فيلا في 22 من الشهر الجاري.
يوفنتوس ينتزع الفوز من لايبزيغ
وفي مباراة ثانية من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عاد يوفنتوس بعشرة لاعبين في النتيجة مرتين ليهزم مضيفه رازن بال شبورت لايبزيغ 3-2 بفضل هدف سجله فرانشيسكو كونسيساو في الدقائق الأخيرة ليحقق العلامة الكاملة بعد جولتين بالدور الأول.
وسجل دوسان فلاهوفيتش لاعب يوفنتوس هدفين ليعادل النتيجة بعدما أحرز بنيامين سيسكو لاعب لايبزيج ثنائية من الأهداف.
وكانت بداية الفريق الإيطالي كارثية إذ تعرض قائده جليسون بريمر للإصابة إثر التحام مع لويس أوبيندا في الدقيقة السادسة قبل أن يضطر نيكولاس جونزاليس هو الآخر للمغادرة بسبب الإصابة.
ورد لايبزيغ، الذي خسر مباراته الافتتاحية أمام أتلتيكو مدريد، على الفور بعدما أطلق نيكولو فاجيولي تسديدة قوية تصدى لها حارس مرمى الفريق الألماني.
وفي هجمة مرتدة سريعة، مرر أوبيندا الكرة إلى سيسكو داخل المنطقة وأطلق المهاجم السلوفيني تسديدة قوية هزت الشباك بعدما ارتدت من العارضة في الدقيقة 30.
وانتفض يوفنتوس، الذي فاز 3-1 على أيندهوفن في الجولة الافتتاحية، بعد خمس دقائق من الاستراحة عندما سجل فلاهوفيتش التعادل مستغلًا تمريرة عرضية منخفضة من أندريا كامبياسو.
واستعاد لايبزيغ، الذي حرمه إطار المرمى من التسجيل في مناسبتين في الشوط الثاني من محاولتي أوبيندا، تقدمه في الدقيقة 65 من ركلة جزاء سجلها سيسكو.
وأدرك يوفنتوس، الذي لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 60 بعد طرد حارس مرماه ميكيلي دي جريجوريو بعدما لمس الكرة بيده خارج المنطقة، التعادل بتسديدة هائلة أطلقها فلاهوفيتش بقدمه اليسرى.
وأكمل كونسيساو عودة فريقه بانطلاقة رائعة داخل منطقة الجزاء ولمسة متقنة محرزًا هدف الفوز في الدقيقة 82.