رد المنتخب الفرنسي اعتباره أمام مضيفه الإيطالي، وألحق به خسارة ثقيلة بثلاثة أهداف لهدف، أمس الأحد، في عقر داره بملعب "جوزيبي مياتزا" بميلانو، في الجولة الختامية من دوري الأمم الأوروبية لمنتخبات المستوى الأول.
وثأر منتخب "الديوك" لخسارته في مباراة الذهاب بباريس بالنتيجة نفسها أمام "الأتزوري"، ليرفع رصيده إلى 13 نقطة، وينتزع صدارة ترتيب المجموعة الثانية بفارق الأهداف عن إيطاليا التي تراجعت إلى مركز الوصافة.
وانتهى الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدفين لهدف، حيث تقدم أدريان رابيو بهدف مبكر للمنتخب الفرنسي، بعد دقيقتين فقط من انطلاق المباراة، وأضاف جوليلمو فيكاريو، حارس إيطاليا، الهدف الثاني بالخطأ في مرماه في الدقيقة 33.
ونجح أندريه كامبياسو في تقليص الفارق لأصحاب الأرض في الدقيقة 35، لكن رابيو عاد ليضاعف النتيجة مرة أخرى لفرنسا في الشوط الثاني بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 65.
احتفالية بالمباراة الخمسين
وتعاون رابيو ولوكاس ديني بشكل مثالي ليحتفلا بمباراتهما الدولية رقم 50 مع منتخب فرنسا. وكان المنتخبان قد حسما بطاقتَي التأهل للدور ربع النهائي من البطولة، الذي تجري منافساته في مارس/ آذار المقبل.
وقال ديدييه ديشامب، مدرب فرنسا: "نملك تشكيلة شابة. رغبت في رؤية الكثير من اللاعبين يشاركون الليلة، والفوز هنا على منتخب إيطالي بدا مفعمًا بالثقة ويعد أمرًا رائعًا".
ولعب "الديوك" بدون نجمهم كيليان مبابي للمباراة الثانية تواليًا، حيث فضّل ديشامب استبعاده مؤقتًا عن التشكيلة الحالية، في حين قال مايك مينيان، حارس فرنسا: "أردنا الفوز، وكنا نرغب في الثأر. كان الأمر يتعلق باستعادة الكبرياء بعد الخسارة على أرضنا أمامهم".
وبعد التعادل السلبي على أرضها الخميس الماضي، أظهرت تشكيلة المدرب ديشامب قوتها حتى في غياب القائد مبابي، مستعيدة صورة وصيف بطل العالم في مونديال قطر 2022.
وقال رابيو نجم المباراة: "مر وقت طويل منذ أن لعبنا مثل هذه المباراة الرائعة، هدفنا كان الفوز بفارق هدفين. كان الطابع الهجومي وروح الفريق في غاية التميز".