لم يتمكن النجم المصري محمد صلاح، يوم أمس الأحد، من التسجيل في شباك فريق إيفرتون خلال المباراة التي انتهت لصالح فريقه ليفربول بهدفين من دون مقابل في الدوري الإنكليزي الممتاز.
ورغم ذلك، صنع صلاح الهدف الأول لفريقه الذي سجله آندي روبرتسون بعد حوالي ساعة من انطلاق المباراة، ليفك طلاسم فرانك لامبارد الدفاعية في ديربي الـ"ميرسيسايد"، قبل أن يضيف ديفوك أوريجي الهدف الثاني للريدز قبل 5 دقائق من نهاية اللقاء.
ومع التمريرة الذهبية التي قام بها صلاح لزميله المدافع في الهدف الأول، بات صلاح اللاعب الأكثر صناعة للأهداف في البريمييرليغ هذا الموسم، برصيد 13 تمريرة لزملائه، وفي الوقت نفسه يتربع "الملك الفرعوني" في صدارة الهدافين برصيد 22 هدفًا، ليكون صلاح قد وقف خلف 35 هدفًا من أصل 85 لليفربول في الدوري هذا الموسم.
صلاح 🤝 أوريغي 🤝 روبرتسون قلب الريدز الشجاع يُنهي هذا العمل الجماعي الرائع بأفضل طريقة ممكنة! 🔴💪pic.twitter.com/EzsSrnCGJJ
— نادي ليفربول (@LFC_Arabic) April 24, 2022
وتلقى صلاح إشادات واسعة من الصحافة البريطانية والنقاد، بعد تحقيقه هذا الرقم في صناعة الأهداف.
ونقل موقع آنفيلد واتش عن لاعب ريال مدريد ماركو أسينسيو قوله إن صلاح "أحد أفضل اللاعبين في العالم حاليًا، وهو في طليعتهم منذ سنوات". وأوضح الموقع أن صلاح صنع 46 هدفًا لزملائه منذ انضمامه للريدز، إضافة لتسجيله 117 هدفًا خلال تلك المدة.
بدوره قال موقع ليفربول إيكو إنه رغم تألق روبرتسون وأويجي أمس، فقد تطلب الأمر لحظة مهارية واحدة من محمد صلاح لكسر أبواب المنافس، بتمريرة مميزة لم يستطع مدرب الخصم إلا أن يبدي إعجابه بها.
وكان من الممكن أن يدخل صلاح التاريخ في حال تسجيله خلال مباراة الأمس، ليصبح أول لاعب يحرز هدفين أو أكثر مرتين في ديربي الـ"ميرسيسايد" خلال موسم واحد، بعد أن تمكّن من هز شباك إيفرتون مرتين في مباراة الذهاب، لكن ذلك لم يحدث أمام فريق أقفل أطراف الملعب أمامه.
وقلص ليفربول الفارق مع المتصدر مانشستر سيتي إلى نقطة واحدة، بعد أن كان "رجال غوارديولا" قد حققوا انتصارًا كبيرًا على واتفورد السبت المنصرم بنتيجة 5-1، رافعين رصيدهم في صدارة الترتيب إلى 80 نقطة، قبل خمس جولات من نهاية الدوري الممتاز.