الثلاثاء 20 مايو / مايو 2025
Close

دييغو مارادونا.. مستجدات قضية وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني

دييغو مارادونا.. مستجدات قضية وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني

شارك القصة

توفي مارادونا في 25 نوفمبر 2020 أثناء تلقيه الرعاية الصحية المنزلية في ضواحي بوينس آيرس - غيتي
توفي مارادونا في 25 نوفمبر 2020 أثناء تلقيه الرعاية الصحية المنزلية في ضواحي بوينس آيرس - غيتي
الخط
في آخر تطورات قضية وفاة الأسطورة دييغو مارادونا، كشف الطبيب أليخاندرو شيتر مفاجأة جديدة بعد أن أدلى بشهادته أمام المحكمة.

ما زالت قضية أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا مستمرة بشأن محاكمة عدد من المتورطين بتهمة الإهمال الطبي، الذي أدى إلى وفاته في منزل قرب بيونس آيرس في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.

وتوفي مارادونا، الذي قاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم عام 1986، في 25 نوفمبر 2020 أثناء تلقيه الرعاية الصحية المنزلية في ضواحي بيونس آيرس، وكان يبلغ حينها من العمر 60 عامًا.

آخر تطورات قضية دييغو مارادونا

وفي آخر تطورات القضية، كشف الطبيب أليخاندرو شيتر مفاجأة جديدة بعد أن أدلى بشهادته أمام المحكمة.

وقال شيتر: إن "قرار نقل مارادونا إلى منزله بعد خضوعه لجراحة إزالة جلطة دموية كان قرارًا خاطئًا، إذ كانت حالته تتطلب إدخاله إلى مركز إعادة التأهيل الأكثر أمانا له".

ولم يكن شيتر يمتلك أي سلطة لاتخاذ قرار بتحديد مكان لعلاج مارادونا بحكم عمله مستشارًا طبيًا فقط، وفق قوله، مؤكدًا أن مديري العيادة أخبروه بأنهم اتخذوا قرارًا بعلاجه في المنزل.

وأشار شيتر إلى أن المهنيين السبعة المتهمين في قضية الإهمال فشلوا في تقديم الرعاية الكافية لمارادونا، لكن الشهود أكدوا أن المنزل كان يفتقر إلى المعدات الطبية ولم يكن مجهزًا بشكل كاف.

وبحسب الصحافية في التلفزيون العربي عهد حسان، فإن 7 أطباء من بينهم طبيب جراح ومعالجة نفسية وممرضين متهمون بالتقصير وبالإهمال وبالقتل مع احتمالية العمد.

وأوضحت حسان أنه في حال ثبوت الاتهام قد يصدر قرارًا بالسجن لمدة 25 عامًا.

صديقة مارادونا السابقة: "عُزل" من قبل محيطه قبل الوفاة

بدورها، قالت صديقة مارادونا السابقة ووالدة أحد أبنائه فيرونيكا أوخيدا الثلاثاء في محاكمة الفريق الطبي للنجم: إنه بدا "كما لو كان معزولًا" من قبل محيطه في الأشهر الأخيرة من حياته.

وعلقت أوخيدا في اليوم التاسع من جلسات الاستماع أمام محكمة في سان إيسيدرو (شمال العاصمة بوينس آيرس) بشأن ملابسات وفاة مارادونا: "كنت أعلم أنهم (المحيطون به) يحتجزونه. كان خائفًا من كل شيء. عندما كنت أغادر، كان يقول لي: خذيني معك".

وارتبطت أوخيدو البالغة 46 عامًا بعلاقة بمارادونا بين عامَي 2005 و2014 قبل انفصالهما ليعودا مجددًا عام 2017. وقد أنجبت منه إبنًا يدعى دييغيتو فرناندو (12 عامًا).

وعلى الرغم من انقطاع الاتصال بينهما بعد عام 2019، دأبت أوخيدو على زيارة مارادونا مع ابنها.

صديقة مارادونا السابقة تؤكد أنه "تم عزله" من قبل محيطه قبل وفاته
صديقة مارادونا السابقة تؤكد أنه "تم عزله" من قبل محيطه قبل وفاته - غيتي

وأشارت أوخيدا، التي تم الاستماع إليها بصفتها شاهدة، بأصابع الاتهام إلى اثنين من مساعدي مارادونا السابقين، وهما ماكسيميليانو بومارغو وفانيسا مورلا (شقيقة محامي لاعب كرة القدم السابق)، فضلًا عن الحارس الشخصي السابق خوليو كوريا، الذي ألقي القبض عليه أثناء المحاكمة قبل أسبوعين بتهمة شهادة الزور.

وتحدثت أوخيدا عن الفترة التي سبقت الجراحة التي خضع لها نجم نابولي الإيطالي السابق قبل وفاته، حيث كان في لا بلاتا (جنوب العاصمة)، إذ قالت عندما كانت تصطحب دييغيتو فرناندو لرؤية والده: "لم يكن يعجبهم وجوده ووجودي".

وفي شهادتها التي قاطعتها في كثير من الأحيان نوبات البكاء، وجَّهت هي أيضًا على غرار العديد من الشهود الآخرين، كلمات قاسية للغاية بحق الطاقم الطبي في مقر إقامته الخاص في تيغري (شمال العاصمة)، حيث كان مارادونا يتعافى بعد جراحة أعصاب لعلاج ورم دموي في الرأس.

ووصفت ما شاهدته خلال الزيارة الأخيرة التي رأت فيها دييغو حيًا، وذلك قبل يومين من وفاته: "حيث كان دييغو، كانت هناك رائحة البول والبراز. في ذلك اليوم، طلبت منه الاستحمام والحلاقة.. كانت رائحة دييغو كريهة، ولم يكن في حالة جيدة".

ويمثل أمام المحكمة بتهمة "احتمال القتل العمد" جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، والمعالج النفسي كارلوس دياس، والمنسقة الطبية نانسي فورليني، ومنسق الممرضين ماريانو بيروني، والطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.

ويواجه المتهمون أحكامًا بالسجن تتراوح بين 8 إلى 25 عامًا في محاكمة بدأت في 11 مارس/ آذار الماضي، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو/ تموز المقبل مع عقد جلستَي استماع أسبوعيًا.

وألقت أوخيدا باللوم بشكل خاص على اثنين من المتهمين، جراح الأعصاب لوكي والطبيبة النفسية كوساتشوف التي وفقًا لها: "أكدت أنه من الأفضل له (دييغو) أن يقضي فترة نقاهة في منزل، وأن كل شيء سيكون كما هو الحال في المستشفى".

وصرخت: "لقد كذبوا علينا جميعًا، على العائلة بأكملها".

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي - وكالات