الإثنين 15 أبريل / أبريل 2024

رؤية عُمان 2040.. ما دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة؟

رؤية عُمان 2040.. ما دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة؟

Changed

فقرة من "صباح جديد" تناقش مشاريع البنية التحتية الصديقة للبيئة التي شهدتها مسقط في إطار تنفيذ رؤية عمان 2040 (الصورة: وسائل التواصل)
كشفت دراسة جديدة أعدها باحثون أن الاهتمامات الأساسية لرؤية سلطنة عمان 2040 هي الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على البيئة.

تُعد حماية البيئة الطبيعية والحياة البرية، من أولويات سلطنة عُمان وجزءًا لا يتجزأ من أولويات "رؤية عُمان 2040"، ولطالما كانت السلطنة من الدول المميزة في ضمان عدم تحقيق التنمية الاقتصادية على حساب البيئة الطبيعية.

وكشفت دراسة جديدة أعدها باحثون من جامعات نزوى وملايا بماليزيا وبيرث بأستراليا أن الاهتمامات الأساسية لرؤية عمان 2040 هي الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على البيئة.

وبحسب الدراسة شهدت سلطنة عمان تطورًا سريعًا على مدى الـ30 عامًا الماضية، حيث شيدت بنية تحتية صديقة للبيئة ومستدامة.

وفي وقت تواصل السلطنة البحث عن موارد اقتصادية بديلة لتحقيق أهداف رؤية عمان 2040، تهدف الدراسة إلى تشجيع استخدام المواد المعاد تدويرها ومنها مثلًا مواد رصف الأسفلت المستصلحة في تشييد الأرصفة R.A.P.

ولفتت الدراسة إلى أن مادة R.A.P تعد مناسبة لإعادة بناء أو إعادة تسطيح الطرق، حيث تحتوي على ركام جيد التدرج، ومغطى بأسمنت إسفلتي.

ما هي أهمية مادة R.A.P؟

وفي هذا الإطار، أفاد المهندس المعماري بدر ناصر المهدابي، بأن تطوير البنى التحتية هو من أبرز اهتمامات سلطنة عمان، وذلك بسبب انعدم البنى التحتية في الفترة ما قبل 1970.

وأضاف في حديث لـ"العربي" من العاصمة العُمانية مسقط، أن التطور الكبير والمطرد لم يؤثر كثيرًا على البيئة وهذا ما تم إثباته من خلال تأسيس وزارة البيئة في البلاد، مشيرًا إلى أن عمان أول من سن قانونًا شاملًا لحماية البيئة على مستوى مجلس التعاون الخليجي.

وأوضح المهدابي أن R.A.P هي اختصار لـ " Rock asphalt pretreatment"، وهd عبارة عن مجموعة من الأسفلت يتم استصلاحه من الأسمنت المهدم الذي يتم معالجته بإضافة بعض المواد لتحمي الهيكلة الخاصة به.

وتابع أن السلطنة استخدمت R.A.P كثيرًا لعدة أسباب منها الاستدامة البيئية، وتقليل مناطق الردم بهدف حماية البيئة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close