الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

رئاسة لبنان تنتقد "المكابرين".. دعوة عون إلى الحوار "ستبقى مفتوحة"

رئاسة لبنان تنتقد "المكابرين".. دعوة عون إلى الحوار "ستبقى مفتوحة"

Changed

أعلنت الرئاسة اللبنانية أن الرئيس ميشال عون ماضٍ في دعوته إلى الحوار من دون تردّد، وفي اتخاذ كل مبادرة أو قرار يهدف إلى حماية لبنان
أعلنت الرئاسة اللبنانية أن الرئيس ميشال عون ماضٍ في دعوته إلى الحوار من دون تردّد، وفي اتخاذ كل مبادرة أو قرار يهدف إلى حماية لبنان (غيتي)
انتقدت الرئاسة اللبنانية مواقف بعض الأطراف السياسية المتعلقة برفض دعوة الرئيس إلى الحوار، واتهمتها بتحمّل مسؤولية استمرار التعطيل الشامل للسلطات.

أكدت الرئاسة اللبنانية اليوم الخميس، أنّ دعوة الرئيس ميشال عون إلى إجراء حوار وطني "ستبقى مفتوحة"، داعية في الوقت ذاته رافضي الحوار إلى "وقف المكابرة".

جاء ذلك في بيان للرئاسة، إثر مشاورات أجراها عون مع رئيسي مجلس النواب والحكومة ورؤساء الكتل النيابية بشأن الدعوة إلى حوار وطني.

وأواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، دعا عون إلى "حوار وطني من أجل التفاهم على 3 مسائل، وهي: اللامركزية الإدارية والمالية الموسّعة، الإستراتيجية الدفاعية لحماية لبنان، وخطة التعافي المالي والاقتصادي".

وسبق أن أعلنت أحزاب تعد من المكونات الأساسية في البلاد مقاطعتها الحوار، وهي "تيار المستقبل" و"القوات اللبنانية" و"التقدمي الاشتراكي"، معتبرين أن الأولوية في هذه المرحلة هي للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في مايو/ أيار المقبل، فيما أيد الحوار مكونات حليفة لعون منها حزب الله.

وذكر بيان رئاسة الجمهورية أن "مواقف بعض الأطراف تراوحت بين رفض التشاور ورفض الحوار، وهم يتحمّلون مسؤولية ما يترتب على استمرار التعطيل الشامل للسلطات".

وأمل بأن "يغلب الحسّ الوطني للمقاطعين على أي مصالح أخرى، ويدعوهم إلى وقف المكابرة والنظر إلى ما يعانيه الشعب اللبناني والموافقة في أقرب وقت على إجراء حوار صريح".

وأعلن البيان أن عون ماضٍ في دعوته إلى الحوار (لم يحدد موعدًا له) من دون تردّد، وفي اتخاذ كل مبادرة أو قرار يهدف إلى حماية لبنان واللبنانيين.

ويعاني اللبنانيون منذ أكثر من سنتين أزمة اقتصادية طاحنة، أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلًا عن شح في الوقود والأدوية، وانهيار قدرتهم الشرائية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close