الأحد 15 حزيران / يونيو 2025
Close

رئيستها اتهمته بالتنمر.. تحقيق بريطاني يستهدف مؤسسة أسسها الأمير هاري

رئيستها اتهمته بالتنمر.. تحقيق بريطاني يستهدف مؤسسة أسسها الأمير هاري

شارك القصة

مديرة الجمعية الخيرية اتهمت الأمير هاري بالتنمر
مديرة الجمعية الخيرية اتهمت الأمير هاري بالتنمر - غيتي
الخط
أسس الأمير هاري المنظمة الخيرية تكريمًا لوالدته الأميرة ديانا، بالتعاون مع الأمير سييسو لمساعدة الشباب المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في ليسوتو.

فتحت هيئة الرقابة على المؤسسات الخيرية في المملكة المتحدة اليوم الخميس، تحقيقًا بشأن منظمة "سينتيبيل" الإفريقية التي شارك في تأسيسها الأمير هاري، وذلك بعد خلاف حاد في مجلس الإدارة أدى إلى تنحي الابن الأصغر للملك تشارلز الثالث عن رعايتها.

وقالت هيئة الرقابة في بيان: "بعد فترة من تقييم المخاوف الأولية التي أُثيرت مع الهيئة، أبلغت الهيئة المنظمة المؤسسة الخيرية في الثاني من أبريل/ نيسان 2025 بفتحها قضية امتثال تنظيمي".

وأضافت الهيئة أنها ستنظر فيما إذا كان أمناء المؤسسة الحاليون والسابقون قد "أدوا واجباتهم ومسؤولياتهم بموجب قانون المؤسسات الخيرية".

متنمّر ومتستّر على انتهاكات

وتصاعد الخلاف في "سينتيبيل" الأحد بعد أن اتهمت رئيسة المنظمة صوفي تشانداوكا الأمير هاري بـ"التنمر" وبـ"التستر" على انتهاكات.

وفي وقت سابق، أعلن هاري والأمير سييسو من ليسوتو، المؤسس المشارك لمنظمة "سينتيبيل"، انسحابهما من المؤسسة الخيرية التي أسساها عام 2006، عقب نزاع "مدمر" بين أعضاء مجلس إدارة المنظمة وتشانداوكا.

وفي بيان مشترك صدر الأسبوع الماضي، صرّح أمناء المنظمة بأن العلاقات مع تشانداوكا التي عُيّنت عام 2023، "انهارت بشكل لا يمكن إصلاحه"، مما دفعهم إلى المغادرة ومطالبة تشانداوكا بالاستقالة.

وكان هاري أسس المنظمة الخيرية تكريمًا لوالدته الأميرة ديانا، بالتعاون مع سييسو لمساعدة الشباب المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز في ليسوتو، ثم في بوتسوانا لاحقًا.

وتُمثّل الاتهامات الأخيرة ضربة جديدة للأمير، الذي لم يُحافظ إلا على عدد قليل من مشاريعه الخاصة، بما في ذلك مع "سينتيبيل"، بعد تخليه المفاجئ عن مسؤولياته في العائلة الملكية البريطانية عام 2020. 

تابع القراءة

المصادر

أ ف ب