الثلاثاء 26 مارس / مارس 2024

رئيس الحكومة المغربية: لن نساوم على فلسطين

رئيس الحكومة المغربية: لن نساوم على فلسطين

Changed

رئيس الحكومة المغربية يعلن رفضه المساومة على قضية فلسطين ‎رغم التطبيع مع اسرائيل
يؤكد العثماني رفضه التفريط بالصحراء المغربية
العثماني يبرّر توقيعه على اتفاق تطبيع العلاقات مع اسرائيل بأن المسؤولية التي يشغلها أملت عليه ذلك، ويؤكد أن موقفه حزبه لم يتغير.

بعد أقل من شهر على توقيعه اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل، أعلن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن موقف حزبه لم يتغير إزاء القضية الفلسطينية.

وبرّر العثماني موقفه، خلال لقاء مع أعضاء حزبه بمدينة أكادير جنوب البلاد، بأن المسؤولية التي يشغلها أملت عليه التوقيع على اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وشدد على رفض المساومة في أي من القضيتين (إقليم الصحراء وفلسطين)، معبرًا عن عدم الاستعداد للتفريط في أي منهما.

وردًا على الانتقادات التي وجهت لحزبه، عبّر العثماني عن رفضه رفضًا باتًا التهجم واتهام النوايا والتشكيك في موقف حزب العدالة والتنمية. ورأى في الاعتراف الأميركي بمغربية إقليم الصحراء تحوّلاً استراتيجيًا لا يدرك حجمه كثيرون، مضيفاً أن خصوم المغرب يعرفون خطورة هذا القرار عليهم وأصيبوا بالصدمة.

ولفت العثماني إلى أنّه ينظر إلى الموقف الأميركي باعتباره تحوّلاً سيقرّب المغرب من الحل النهائي لقضية الصحراء وسيشجع عددًا من الدول الأخرى على الاعتراف بمغربية الصحراء.

والشهر الماضي، استهجنت جهات عدة بينها حركة "حماس" الفلسطينية، اتفاق التطبيع بين الرباط وإسرائيل، وتوقيع العثماني على اتفاقيات مرتبطة به. بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي، اتفاق المغرب وإسرائيل على تطبيع العلاقات بينهما. بذلك أصبح المغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل، خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.

 وتنفي الرباط أن يكون الأمر تطبيعًا، وتعتبره استئنافاً للعلاقات الرسمية التي بدأت عام 1993، وتم تجميدها في 2002.

المصادر:
وكالة الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة
Close