الثلاثاء 26 مارس / مارس 2024

رئيس فرنسا يسمّي وزير الخارجية السابق جان-إيف لودريان موفدًا إلى لبنان

رئيس فرنسا يسمّي وزير الخارجية السابق جان-إيف لودريان موفدًا إلى لبنان

Changed

تقرير سابق يتناول فشل البرلمان اللبناني بانتخاب رئيس جمهورية خلفًا لميشال عون (الصورة: غيتي)
كشف مستشار للرئاسة الفرنسية أن لودريان سيُكلّف بصفته رجلًا يتمتع بخبرة واسعة في إدارة الأزمات بالمساعدة في إيجاد حلّ توافقي وفعّال للأزمة اللبنانية.

أعلنت الرئاسة الفرنسية الأربعاء أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سمّى وزير الخارجية السابق جان-إيف لودريان موفدًا خاصًا إلى لبنان، في محاولة جديدة لإنهاء الأزمة السياسية في هذا البلد. 

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مستشار للرئاسة الفرنسية طلب عدم الكشف عن اسمه إن لودريان (75 عامًا)، الذي شغل منصب وزير خارجية فرنسا لمدة خمسة أعوام حتى 2022، سيُكلّف بصفته رجلًا يتمتع بخبرة واسعة "في إدارة الأزمات"، بالمساعدة في إيجاد حلّ "توافقي وفعّال" للأزمة اللبنانية التي تفاقمت خصوصًا بعد انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب/أغسطس 2020.

لودريان يخطط لزيارة لبنان قريبًا

ولفت المستشار إلى أن لودريان "يخطط إلى الذهاب إلى لبنان قريبًا جدًا"، مشيرًا إلى أن ماكرون طلب منه "أن يقيّم له سريعًا الوضع" في هذا البلد.

وكان لودريان وزيرًا للدفاع في عهد الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند (2012-2017) قبل أن ينضم إلى حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون ويترأس وزارة الخارجية (2017-2022). ثم ابتعد لودريان عن الساحة السياسية منذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة في فرنسا العام 2022.

وأضاف المستشار الرئاسي: "لا يزال الوضع صعبًا في لبنان" في ظلّ الحاجة إلى "الخروج في الوقت نفسه من الأزمة السياسية ومن الصعوبات الاقتصادية والمالية".

موقف باريس من الأزمة اللبنانية 

وترى باريس أن هناك حاجة ملحة "للتوصل إلى نوع من التوافق" للسماح بانتخاب رئيس للبنان الذي يشهد حالة فراغ رئاسي منذ أكثر من سبعة أشهر بسبب العراقيل السياسية في نظام ذات توازنات معقّدة، وللإسراع في تنفيذ "الإصلاحات الضرورية". 

وعلى مدى 11 جلسة، فشل البرلمان اللبناني في انتخاب رئيس للبلاد منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون نهاية أكتوبر/ تشرين الأول، وسط انقسام بين فريق مؤيد لحزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأبرز، وآخر معارض له، وتباينات داخل كل فريق، ووجود مستقلين.

وسعيًا لإنهاء أزمة الشغور الرئاسي، دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري النواب إلى جلسة تصويت جديدة في 14 يونيو/ حزيران المقبل.

وفي هذا السياق، قال قصر الإليزيه: "كون البرلمان منعقدًا، يجب أن يكون هذا الموعد مفيدًا، ويجب ألّا تضيع أي فرصة"، مشيرًا إلى تنافس مرشحين هما سليمان فرنجية وجهاد أزعور.

واعتبرت الرئاسة الفرنسية أن الخروج من الأزمة "يتطلّب أكثر من اتفاق على اسم". ويؤكد قصر الإليزيه منذ أشهر أن ليس لديه مرشح لخلافة ميشال عون.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close