السبت 20 أبريل / أبريل 2024

رئيس مجلس السيادة السوداني: لا نسعى لخوض انتخابات

رئيس مجلس السيادة السوداني: لا نسعى لخوض انتخابات

Changed

حلقة من "للخبر بقية" تناقش تصريحات عبد الفتاح البرهان الأخيرة التي أطلقها بشأن الاتفاق الإطاري في السودان (الصورة: وكالة الأنباء السودانية)
لا تزال العملية السياسية في السودان تستحوذ على الاهتمام الداخلي والخارجي وسط مطالبات للجيش بتسليم الحكم لحكومة مدنية.

بعد تأكيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، أمس الخميس، دعمه للاتفاق الإطاري، أكد عبد الفتاح البرهان، اليوم الجمعة، أن ليس لدى المجلس أطماع سياسية تحركه.

وقال البرهان، خلال مخاطبته مشاركين في حفل زفاف جماعي لـ220 زيجة بمنطقة البسلي بولاية نهر النيل (شمال): "إننا في قيادة البلاد ليس لدينا أطماع سياسية تحركنا ولا نسعى لخوض الانتخابات"، وفق بيان من مجلس السيادة.

ودعا السياسيين إلى "الاهتمام بقضايا الناس والانصراف عن الخوض في موضوعات لا تخدم هذا الجانب".

استمرار العملية السياسية

وكان البرهان قد أكد أن "الاتفاق الإطاري" أتى لمعالجة مشكلات البلاد وليس من أجل مركزية قوى الحرية والتغيير أو الكتلة الديمقراطية، مشددًا على أن "القوات المسلحة لن تقف إلا إلى جانب شعبها دون التحيز إلى فئة محددة".

وأشار رئيس مجلس السيادة خلال خطاب جماهيري بمنطقة الزاكياب (شمال)، أمس الخميس، إلى أن "الفيصل بيننا والاتفاق الإطاري هو دمج الدعم السريع داخل الجيش"، مضيفًا: "نحن داعمون للاتفاق الإطاري لأن به بندًا مهمًا جدًا وهو دمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة"، وفق وكالة الأنباء السودانية.

وتجري بين الفرقاء السودانيين، منذ الثامن من يناير/ كانون الثاني الماضي، عملية سياسية بين الموقعين على "الاتفاق الإطاري" المبرم في 5 ديسمبر/ كانون الأول 2022 بين مجلس السيادة العسكري الحاكم وقوى مدنية معارضة أبرزها قوى الحرية والتغيير.

ويهدف الاتفاق إلى حل أزمة سياسية ممتدة منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، حين فرض البرهان إجراءات استثنائية منها إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.

وقبل إجراءات البرهان الاستثنائية، بدأت بالسودان في 21 أغسطس/ آب 2019 مرحلة انتقالية كان مقررًا أن تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقَّعت مع الحكومة اتفاق سلام جوبا عام 2020.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close