الأربعاء 17 أبريل / أبريل 2024

رانيل ويكريميسينغه يؤدي اليمين الدستورية رئيسًا لسريلانكا

رانيل ويكريميسينغه يؤدي اليمين الدستورية رئيسًا لسريلانكا

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول الرئيس السريلانكي الجديد رانيل ويكريميسينغه (الصورة: غيتي)
أدى ويكريميسينغه الذي انتخبه البرلمان الأربعاء، اليمين الدستورية أمام رئيس المحكمة العليا جايانثا جاياسوريا في مجمع البرلمان الخاضع لحراسة مشددة.

أدى الرئيس السريلانكي الجديد رانيل ويكريميسينغه الذي تولى رئاسة الوزراء ست مرات، اليمين الدستورية أمام البرلمان الخميس، خلفًا لغوتابايا راجاباكسا الذي غادر البلاد، إثر احتجاجات عارمة بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية.

وأمس الأربعاء، أعلن رئيس البرلمان ماهيندا يابا أبيواردانا، فوز ويكريميسينغه برئاسة البلاد بعد حصوله على 134 من إجمالي 219 صوتًا صحيحًا بعد تصويت 225 عضوًا في البرلمان.

وأظهرت نتائج رسمية أن ويكريميسينغه حصل على 134 صوتًا في اقتراع برلماني تنافس فيه ثلاثة مرشحين. وحصل منافسه الرئيسي وزير التربية السابق دولاس الاهابيروما على 82 صوتًا، أما المرشح الثالث وهو اليساري أنورا ديسانايمه فلم ينل سوى ثلاثة أصوات، ما أعطى ويكريميسينغه الغالبية المطلقة من الأصوات.

والأسبوع الماضي، أدى ويكريميسينغه اليمين الدستورية رئيسًا مؤقتًا لسريلانكا بعد مغادرة راجاباكسا البلاد.

"أداء اليمين الدستورية"

وأدى ويكريميسينغه (73 عامًا) الذي انتخبه البرلمان الأربعاء، اليمين الدستورية أمام رئيس المحكمة العليا جايانثا جاياسوريا في مجمع البرلمان الخاضع لحراسة مشددة.

ووقف قائد الشرطة السريلانكية وكبار الضباط العسكريين خلف الرئيس الجديد خلال احتفال جرى بحضور رئيس البرلمان ماهيندا أبيواردانا.

وكان من المقرر أن يبث الاحتفال القصير على التلفزيون المحلي لكنه قطع قبل بدء أداء اليمين مباشرة.

وقال مسؤولون: إن "تحقيقًا فتح لمعرفة سبب انقطاع البث المفاجئ".

وأشارت مصادر رسمية إلى أنه من المتوقع أن يشكل الرئيس الجديد حكومة لا يتجاوز عددها 30 وزيرًا لإخراج البلاد من أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها منذ استقلالها عن بريطانيا.

وتولى ويكريميسينغه (73 عاما) رئاسة الوزراء ست مرات، ومن المقرر أن يستكمل الرئيس الجديد الفترة المتبقية من ولاية راجاباكسا، التي كان مقررًا لها أن تستمر حتى نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

ويحظى ويكريميسينغه بدعم حزب راجابكسا. ولا يزال الرئيس السابق ماهيندا راجابكسا الشقيق الأكبر لغوتابايا وزعيم العائلة، في البلاد. وأفادت مصادر في الحزب أنه مارس ضغوطًا على النواب لدعم رئيس الوزراء في الاقتراع الرئاسي.

وبفوزه في الانتخابات، يرث ويكريميسينغه بلدًا تنهشه أزمة اقتصادية كارثية تتسبب بنقص حاد في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات.

وتفتقر الجزيرة البالغ عدد سكانها 22 مليون نسمة وتخلفت في أبريل/ نيسان عن سداد دينها الخارجي إلى العملات الأجنبية لتمويل الواردات الأساسية وتأمل التوصل إلى خطة إنقاذ مع صندوق النقد الدولي. ويبلغ الدين الخارجي 51 مليار دولار.

واحتجاجًا على فوز ويكريميسينغه، تظاهر سريلانكيون أمس الأربعاء في العاصمة كولومبو، معتبرين الرئيس الجديد حليفًا لعائلة راجابكسا وحاميًا لها.

وفي هذا الإطار، أفاد مراسل "العربي"، بأن المتظاهرين في مختلف المناطق في كولمبو كانوا قد حذروا مسبقًا من أن إعادة انتخاب ويكريميسينغه، هو سبب يدعوهم للخروج مجددًا إلى الشوارع.

وأشار إلى أن الرئيس السريلانكي الجديد افتتح عهده بالحديث عن أن المرحلة المقبلة يجب أن تكون مرحلة تشكيل حكومة وحدة وطنية من أجل التفاوض مع صندوق النقد الدولي، وطالب الأحزاب بذلك.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close