الخميس 10 تموز / يوليو 2025
Close

رحلات كسر الحصار عن غزة.. محاولات لا تعرف اليأس آخرها لـ"مادلين"

رحلات كسر الحصار عن غزة.. محاولات لا تعرف اليأس آخرها لـ"مادلين"

شارك القصة

توالت القوافل البحرية ضمن أسطول الحرية  على مدى سنوات لكسر حصار غزة رغم المخاطر
توالت القوافل البحرية ضمن أسطول الحرية على مدى سنوات لكسر حصار غزة رغم المخاطر- الأناضول
الخط
تعد "مادلين" السفينة السادسة والثلاثين التي تبحر ضمن ما يسمى بتحالف أسطول الحرية منذ فرض الاحتلال الحصار على قطاع غزة في عام 2007.

لا تتوقف محاولات كسر حصار الاحتلال عن قطاع غزة، إذ تلح سفن وقوارب الحرية على الوصول إلى القطاع. 

فمحاولة السفينة "مادلين" لكسر الحصار ليست الوحيدة، فهي السفينة السادسة والثلاثون التي تبحر منذ عام 2007 منذ فرض الاحتلال الحصار على القطاع ضمن ما يسمى بتحالف "أسطول الحرية"، والذي يقوده نشطاء دوليون ومحليون في تحد واضح للحصار الإسرائيلي.

سفينة "مافي مرمرة"

وكانت أشهر تلك المبادرات محاولة قافلة أسطول الحرية الأولى عام 2010، والتي شكلت مأساة حيث تسبب الاحتلال الإسرائيلي باستشهاد وجرح العشرات من الناشطين الأتراك الذين كانوا على متن السفينة "مافي مرمرة" بعد أن اعترضتها البحرية الإسرائيلية واعتدت عليها. وقد أدى هذا الأمر إلى اشتعال أزمة دبلوماسية بين أنقرة وتل أبيب.

ورغم المخاطر، توالت القوافل البحرية ضمن أسطول الحرية ما بين عامي 2011 و2018، متضمنة العشرات من السفن والقوارب، محملة بالمساعدات الإنسانية والناشطين من عدة جنسيات عربية وغربية، غالبيتها تم اعتراضها مثلما حدث لسفينة "ماريان"، إذ سيطرت عليها قوات الاحتلال واعتقلت ركابها ثم اقتادتها إلى ميناء أسدود.

"أمل" و"زيتونة"

كما شهد عام 2016 انطلاق قافلة كسر الحصار النسائية البحرية من ميناء برشلونة بإسبانيا باتجاه المياه الإقليمية إلى قطاع غزة.

وتكونت من سفينتين صغيرتين تحملان اسمي "أمل" و"زيتونة"، حاملة العديد من الناشطات العربيات والغربيات. 

وتقول تل أبيب إنه منذ عام 2007 إن الحصار البحري يأتي ضمن إجراءات أمنية تهدف لمنع تهريب السلاح، بينما تصفه الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بأنه شكل من أشكال العقاب الجماعي.

ويعود تاريخ إسرائيل في ملاحقة سفن المتضامنين مع فلسطين إلى ثمانينيات القرن الماضي، عندما تعرضت سفينة "العودة"، التي كانت تحمل على متنها مبعدين فلسطينيين ونشطاء وصحفيين، للتعطيل والتخريب.

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي