السبت 26 نيسان / أبريل 2025
Close

رسالة من تبون إلى الشرع.. وفد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يزور سوريا

رسالة من تبون إلى الشرع.. وفد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يزور سوريا

شارك القصة

 منظمة حظر الأسلحة طلبت من دمشق تأمين مخزونها من هذه الأسلحة - سانا
منظمة حظر الأسلحة الكيميائية طلبت من دمشق تأمين مخزونها من هذه الأسلحة - سانا
الخط
عقب إطاحة فصائل المعارضة بالأسد، قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إنها طلبت من السلطات الجديدة تأمين مخزونها من هذه الأسلحة.

التقى وفد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في دمشق السبت الرئيس السوري أحمد الشرع، في أول زيارة إلى هذا البلد منذ الاطاحة بنظام بشار الأسد الذي اتهم مرارًا باستخدام أسلحة كهذه ضد المدنيين خلال السنوات السابقة.

ووافقت سوريا بضغط روسي وأميركي في العام 2013، على الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والكشف عن مخزونها وتسليمه لتجنب شن الولايات المتحدة وحلفائها ضربات جوية.

وأتى ذلك عقب اتهامات بتنفيذ قوات النظام السابق، هجومًا كيميائيًا على الغوطة الشرقية قرب دمشق أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص.

والسبت، أفادت الرئاسة السورية في بيان بأن "السيد أحمد الشرع والسيد أسعد الشيباني وزير الخارجية استقبلا وفدًا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة المدير العام للمنظمة" فرناندو أرياس.

وأرفق البيان بصور لأرياس وهو يصافح الشرع والشيباني كلًا على حدة، إضافة الى صورة للقاء موسع بين الجانبين.

من جانبه، قال أرياس في بيان مكتوب، إن اجتماعاته مع القادة الجدد في دمشق تمثل "خطوة أولى" نحو إنهاء سنوات من العلاقات المتوترة بشأن الأسلحة الكيميائية في عهد الأسد.

وأضاف بعد اجتماعه مع الشرع والشيباني في دمشق: "هذه الزيارة تضع الأساس للعمل معًا من أجل إغلاق ملف الأسلحة الكيميائية السوري إلى الأبد وتعزيز الامتثال طويل الأمد، والاستقرار الإقليمي، والمساهمة في السلام والأمن الدوليين".

وعقب إطاحة فصائل المعارضة بالأسد في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول الفائت، قالت منظمة حظر الأسلحة إنها طلبت من السلطات الجديدة تأمين مخزونها من هذه الأسلحة، مؤكدة أنها تواصلت مع دمشق "لتأكيد أهمية ضمان أمن المواد والمنشآت المرتبطة بالأسلحة الكيميائية" في البلاد.

وأعرب أرياس حينها عن "قلقه الشديد" بشأن مخزونات سوريا المحتملة.

كذلك، حذّر أرياس قبل شهرين من أن الضربات الإسرائيلية ضد مواقع عسكرية سورية بعد سقوط الأسد، ومنها ما قد يكون مرتبطًا بالأسلحة الكيميائية، ينطوي على مخاطر تلوّث وإتلاف أدلّة قيّمة. وأقرّ بأن لا معلومات حول ما إذا كانت هناك مواقع متضرّرة.

وأكدت إسرائيل أنها شنّت غارات ضد "الأسلحة الكيميائية المتبقية" لمنع وقوعها "في أيدي متشددين".

رسالة خطية من الرئيس الجزائري

في سياق آخر وضمن تعزيز مزيد من الدول العربية لعلاقاتها مع سوريا، وصل وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، السبت، للعاصمة دمشق في زيارة عمل رسمية هي الأولى من نوعها لمسؤول جزائري منذ سقوط نظام بشار الأسد، والتقى بنظيره السوري قبل أن يلتقي بالرئيس أحمد الشرع بقصر الشعب.

وقال بيان للخارجية الجزائرية، إن عطاف حل بدمشق في زيارة رسمية بصفته مبعوثًا خاصًا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

وزير خارجية الجزائر سلّم الرئيس السوري رسالة خطية من نظيره عبد المجيد تبون - سانا
وزير خارجية الجزائر سلّم الرئيس السوري رسالة خطية من نظيره عبد المجيد تبون - سانا

وأضافت الخارجية الجزائرية بأن هذه الزيارة تندرج في إطار العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين بهدف استعراض السبل الكفيلة بتعزيزها والانتقال بها إلى أسمى المراتب المتاحة.

وزادت: "كما تهدف ذات الزيارة إلى تجديد التعبير عن تضامن الجزائر ووقوفها إلى جانب سوريا خلال هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها المعاصر".

وأشارت الخارجية الجزائرية إلى أن عطاف سيسلم الرئيس السوري أحمد الشرع، رسالةً خطية من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون.

وقد عرضت الوكالة السورية للأنباء "سانا" صورًا داخل القصر الجمهوري لاجتماع وزير الخارجية الجزائري مع الرئيس السوري أحمد الشرع.

تابع القراءة

المصادر

وكالات
تغطية خاصة