الجمعة 29 مارس / مارس 2024

رغم اعتراض المحتجين.. البرهان: نتطلع لوضع أسس تشكيل الحكومة بالسودان

رغم اعتراض المحتجين.. البرهان: نتطلع لوضع أسس تشكيل الحكومة بالسودان

Changed

تقرير من مراسلة "العربي" في الخرطوم وآخر تطورات المظاهرات الرافضة للاتفاق الإطاري بين قوى مدنية والمكوّن العسكري في السودان (الصورة: الأناضول)
أكد البرهان على الالتزام بخروج المؤسسة العسكرية نهائيًا من العملية السياسية مع الالتزام بحماية الفترة الانتقالية استجابة للمطالب الثورية.

في ظل الرفض الشعبي للاتفاق الإطاري الذي جرى توقيعه هذا الشهر، بين العسكريين وقوى مدنية لإدارة فترة انتقالية بالسودان، اعتبر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان اليوم السبت أن بلاده تستشرف مرحلة جديدة تتطلع فيها لتوسيع قاعدة التوافق السياسي وحسم القضايا الجوهرية التي حددها الاتفاق المذكور لوضع أسس ومعايير تشكيل الحكومة.

وقال البرهان خلال مناسبة الذكرى الـ67 للاستقلال وفق بيان صادر عن إعلام مجلس السيادة الانتقالي: "بلادنا تستشرف مرحلة جديدة نتطلع فيها لتوسيع قاعدة التوافق السياسي حتى يمهد الطريق لخطوات أخرى مهمة لمناقشة وحسم القضايا الجوهرية التي حددها الاتفاق الإطاري لنضع جميعًا أُسس ومعايير تشكيل الحكومة وبرنامج الانتقال الذي يهيئ البلاد للانتخابات العامة بنهاية الفترة الانتقالية".

وزاد البرهان قائلًا: "لعل ما أنجز في السودان منذ فجر الاستقلال، وحتى يومنا هذا يبقى دون مستوى الأمل والتطلعات، الأمر الذي يستدعي ويحتم علينا جميعًا ضرورة توحيد الصف والكلمة".

وفي الخامس من الشهر الجاري وقع العسكريون الحاكمون في السودان وبينهم البرهان وقائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية محمد حمدان دقلو اتفاق إطار مع مجموعات مدنية عديدة لا سيما قوى الحرية والتغيير التي أُطيح بممثليها خلال انقلاب 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، الذي قاده البرهان.

تأكيد جديد على الخروج من العملية السياسية

وأكد البرهان على الالتزام بما أعلن في 4 يوليو/ تموز 2022 بخروج المؤسسة العسكرية نهائيًا من العملية السياسية مع الالتزام بحماية الفترة الانتقالية استجابة للمطالب الثورية وضرورات الانتقال، وفق قوله.

ومضى قائلًا: "نرجو أن يتم تكوين الحكومة الانتقالية من الكفاءات الوطنية المستقلة، وتكون برامجها الأساسية إيجاد حلول عاجلة للمشاكل الاقتصادية، والعمل على استكمال بناء السلام وتحقيق الأمن والاستقرار، وتهيئة البلاد للانتخابات مع توحيد اللحمة الوطنية".

ويهدف الاتفاق الانتقالي إلى حل الأزمة السودانية بعدما فرض البرهان إجراءات استثنائية منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين واعتقال وزراء وسياسيين وإعلان حالة الطوارئ وإقالة الولاة (المحافظين).

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة